كشف تقرير صادر عن مكتب اليونيسيف في دمشق حصل موقع على نسخة منه إلى أنه وقبل بدء العام الدراسي الجديد في شهر أيلول/سبتمبر عام 2013، ينبغي دعم جميع الأطفال الذين تسربوا من أجل عودتهم إلى المدرسة أو توفير فرص تعلم بديلة لهم في بيئات آمنة وواقية.
والسعي بين اليونيسيف ووزارة التربية هو لتحقيق النتائج الرئيسية التالية :
استلام أكثر من مليون طفل مواد تعليم وتعلم أساسية (أي حقائب مدرسية، وحقائب "المدرسة في علبة" الخاصة باليونيسيف).
وصول أكثر من 10,500 طفل إلى أماكن تعلم إضافية آمنة في 300 صف مسبق الصنع
دعم 200 مدرسة بتحسين مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة فيها.
طباعة كتب مدرسية وتوزيعها لنحو أربعة ملايين تلميذ في المرحلة الابتدائية.
استفادة أكثر من 150,000 طفلاً في سن الروضة من مجموعات تنمية الطفولة المبكرة.
و سارعت اليونيسيف والوزارة لبذل جهود جماعية لتعزيز حصول الأطفال الضعفاء على دورات تقوية. ويُعتبر تعزيز دورات التقوية عبر الأندية المدرسية أحد المكونات الرئيسية لخطة التعليم في حالة الطوارئ. ويجري حالياً التخطيط لإنشاء 1,000 نادٍ مدرسي بموجب خطة المساعدة الإنسانية في سوريا.
ومن المتوقع تحقيق النتائج الرئيسية التالية :
التحاق أكثر من 260,000 طفل بدورات تقوية وأنشطة ترفيهية.
تنمية قدرات 2,000 معلم ومستشار على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي في المدارس، بالتعاون مع قسم حماية الطفل.
استفادة أكثر من 300,000 طفل في المناطق المتضررة من المجموعات الترفيهية.
تنفيذ المشروع التجريبي المبتكر لجمع البيانات بواسطة الرسائل النصية القصيرة وتطبيق نظام الرصد بالزمن الحقيقي في الأندية المدرسية.
كما ستطلق الوزارة والأونروا واليونيسيف معاً برنامج التعلم الذاتي في المنزل في شهر أيلول/سبتمبر 2013 بهدف تطوير مواد التعلم الذاتي بحسب المناهج الوطنية وتقديمها إلى الأطفال الذين يعيشون في المناطق الساخنة في جميع أنحاء البلاد. وسيتضمن برنامج التعلم الذاتي حزمة تدريبية للمعلمين وأولياء الأمور الذين يُعتبرون لاعبين رئيسيين لدعم التعلم الذاتي للأطفال في المنزل أو في المجتمع المحلي
وسينتج عنه حصول أكثر 400,000تلميذ في المرحلة الابتدائية على التعليم البديل عبر مواد وكتب التعلم الذاتي في المنزل.