يرى رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق عدنان دخاخني انه عندما يسمح باستيراد البالة، تكون أزمة أسعار الألبسة قد حُلّت تماماً، و من يريد الألبسة الجديدة المستوردة أو المصنعة وطنياً يستطيع إيجادها،
ومن كان يبحث عن ثياب تفي بالغرض للاستعمال اليومي يمكن أن يجدها، وهذا لا يضرّ بصناعتنا الوطنية وإنّما يكون موازياً لها ومتمّماً لحاجات المواطنين.
قد يكون هذا الكلام منطقياً لوكان سعر الصرف طبيعياً لكن مع الارتفاع الحاصل بسعر الصرف فإن المعادلة لا تصح حيث انعكس ذلك على أسعار الألبسة المستعملة.
وفي جولة على أسواق البالة بدمشق نجد ان البسطات أكثر من المحال المخصصة لهذا الغرض وتبقى أسعارها أقل من التي تباع في المحال بنسبة تتراوح مابين 20-50%، فمثلاً تباع الكنزة الولادية على البسطة بـ 200 ليرة علماً أنها كانت تباع بـ 50 ليرة، وفي المحل تباع بـ 500 ليرة.
وبالنسبة لأسعار الألبسة المستعملة النسائية تباع الكنزة الصيفية بـ 1000 ليرة وبنطال الجينز بـ2500 ليرة، في حين يباع بنطال الجينز الرجالي بـ 4000 ليرة والقميص بـ 2000 ليرة.
بحسب صحيفة " الثورة "فقد تظهر الأسعار المرتفعة عند بيع الأحذية الجلدية فمثلاً الحذاء الرجالي بـ 5000 ليرة والحذاء النسائي بـ 2500 ليرة وهناك أنواع تباع بـ 3500 ليرة، بالمقابل يباع الحذاء الولادي مابين 800-1800 ليرة.