أوضح مدير عام "مؤسسة الدواجن" سراج خضر، أن توقعات المؤسسة تشير إلى عودة جماعية مشتركة لمربي الدواجن، لا سيما في القطاع الخاص وذلك بعد حزمة الدعم الحكومية الكبيرة المقدمة لكافة العاملين "بما في ذلك صغار المربين"، في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي والهام، والتي سيكون لها الدور الكبير والفعال في خلق حالة من التوازن والاستقرار داخل هذا القطاع، الذي لم يكن بمنأى عن الحرق والتخريب والسرقة.
وأكد وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، أن العملية الإنتاجية "فروج ـ بيض مائدة"، شهدت في الأسابيع القليلة الماضية عودة أعداد كبيرة من المربين، ودخول أعداد جديدة من أصحاب المداجن على خط استئناف ممارسة نشاطهم الإنتاجي، من خلال العمل على إعادة تأهيل مداجنهم التي سبق لهم إغلاقها، نتيجة الارتفاع الكبير والمفاجئ في تكاليف المستلزمات، وصعوبة تأمين بعضها لاسيما المحروقات والأعلاف منها.
ورأى خضر أن موافقة رئيس "مجلس الوزراء" على توصية اللجنة الاقتصادية المعطوفة على كتاب "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي"، ما هو إلا تأكيد جديد على استمرار سياسة الدعم الحكومي في كافة المجالات ولمختلف القطاعات، لاسيما الزراعية منها "بشقيها الحيواني والنباتي"، والذي يصب أولاً وأخيراً في مصلحة المنتج والمستهلك على حد سواء، بمعنى أن الدعم الذي قدمته الحكومة ليس دعماً للمنتج فقط وإنما هو دعم للمنتج والمواطن معاً.
وبين خضر أن سلة القرارات الحكومية الأخيرة جاءت عامة وشاملة ومعالجة لكافة الصعوبات والمعوقات، التي كانت تعترض سير العملية الإنتاجية، والتي كانت السبب الرئيس والمباشر وراء عزوف قسم كبير من المربين عن عملية التربية والانتقال إلى ممارسة نشاط إنتاجي "من تأمين مقنن علفي خاص بالدواجن حسب الحاجة التي تقدرها الوزارة للتدخل الإيجابي بالسوق، لاستقرار الأسعار وبيعه للمربين بسعر التكلفة."