أغلق مؤشر بورصة دمشق مسجلاً مكاسب أسبوعية بلغت 3.88 نقاط على الرغم من تراجع حجم التداولات وقيم التعاملات حيث استقر المؤشر عند مستوى 1193.8 نقطة محققاً مكاسب سوقية بلغت نسبتها 0.33% من القيمة الإجمالية له وبزيادة نصف نقطة عن مستوى إغلاقه في أول جلسة من الأسبوع.
وسجلت أحجام التداول الأسبوعية 214.1 ألف سهم وبزيادة نصف نقطة على مستوى إغلاقه في أول جلسة من الأسبوع متراجعة بنحو 71.9 ألف سهم مقارنة بالأسبوع الماضي وبانخفاض بلغت بنسبة 25.1% أما قيمة التعاملات الأسبوعية فقد لامست 26 مليون ليرة سورية بانخفاض يزيد على 14 مليون ليرة عن الأسبوع المنصرم وبانخفاض تجاوزت نسبته 35.6%.
ويشار إلى أن التداولات توزعت هذا الأسبوع على 13 شركة مدرجة ونفذت هذه التداولات من خلال 160 صفقة بتراجع بلغ 14 صفقة بالمقارنة مع الأسبوع السابق.
وقد سجلت 4 أسهم ارتفاعات هذا الأسبوع كان أعلى تلك الارتفاعات من نصيب سهم بنك سورية الدولي الإسلامي الذي ارتفع بنسبة 4.82% ثم سهم فرنسبنك بنسبة 3.7% ثم سهم الأهلية للزيوت بنسبة1.69% ثم سهم بنك قطر الوطني بنسبة 0.17% بالمقابل تراجعت 3 أسهم بنسب لامست 2% في سهمين هما سهم بنك عودة 1.99% وسهم بنك سورية والخليج 1.83% وأخيراً سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل متراجعاً بنحو 0.27% فقط وحافظت الأسهم الستة المتبقية على مستوياتها السابقة.
وكانت أكبر ثلاث قيم للتعاملات الأسبوعية من نصيب الأسهم المرتفعة وهي عبارة عن أسهم 3 مصارف فسجل سهم فرنسبنك أعلى قيمة تعاملات وصلت إلى 8,9 ملايين ليرة نفذت من خلال 32 صفقة تلاها قيمة تعاملات سهم بنك قطر الوطني بقيمة بلغت 5.8 ملايين ليرة تقابل 36 صفقة ثم سهم بنك سورية الدولي الإسلامي بقيمة تعاملات بلغت 4.7 ملايين ليرة نفذت من خلال 56 صفقة وبالتالي استحوذت هذه المصارف الثلاثة على 77.7% من صفقات الأسبوع وعلى 75% من قيم التعاملات الأسبوعية.
وعن جلسة الأمس فقد خسر فيها المؤشر 3.39 نقاط من خلال 42 صفقة شملت أسهم 8 شركات حافظ نصفها على مستواه وارتفع فيها سهمان هما فرنسبنك والأهلية للزيوت وتراجع فيها سهمان هما سهم بنك قطر الوطني وسهم بنك سورية الدولي الإسلامي وبلغت قيمة تعاملات جلسة الأمس 5.2 ملايين ليرة تمثل 20.3% من قيمة التعاملات الأسبوعية وبحجم تداول لامس 40 ألف سهم.
وللتعليق على جلسات الأسبوع صرّح مصدر مسؤول في سوق دمشق للأوراق المالية وفقا لصحيفة "الوطن " السورية ، ارتفع مؤشر بورصة دمشق هذا الأسبوع على الرغم من الظروف الراهنة وانخفاض مؤشرات البورصات العربية الأخرى، وأرجع المصدر انخفاض قيم وأحجام التداولات إلى حالة الاستقرار التي يشهدها السوق منذ الشهر الماضي حيث لم يعد يلاحظ ارتفاعات أو انخفاضات قوية ملحوظة وبدأ المؤشر يتراوح حول 1190 و1200 نقطة مع وجود حالة ترقب للظروف المحيطة.
وبين المصدر أن من بين الأسهم التي تشهد إقبالاً سهم شركة لديها أسهم اعتبارية حرة شهدت إقبالاً على البيع والشراء في المرحلة الأخيرة إضافة إلى الأسهم القيادية التي بدت أسعارها مناسبة للشراء وتسببت في مزيد من الإقبال عليها ولم يستبعد المصدر حدوث ارتفاع في قيم بعض الأسهم القيادية والمؤشر، بالنظر إلى تفوق الطلب على العرض في جلستي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الحالي على تلك الأسهم بزيادة أوامر الشراء على البيع.