تعرضت خطوط النفط المقابلة لمخفر قرية (مراط) في ريف دير الزور إلى اعتداء، أدى إلى تسرب فوري للنفط الخام والمياه الثقيلة المعدة للحقن إلى النهر، مما استوجب إيقاف عمل محطات تصفية المياه المحتمل وصول التسرب إليها، بينما بقيت المحطات البعيدة عن التسرب تعمل بشكل طبيعي.
وأدى التسرب أدى إلى ارتفاع نسبة التلوث بشكل خطر على امتداد الجهة النهرية الشمالية وتحديداً الضفة اليسرى للنهر، وقد باشرت ورشات شركة الفرات للنفط بالعمل على إغلاق الصمامات النفطية المخربة ما أمكن.
وقدرت إحدى الجهات النفطية العاملة في المحافظة كمية النفط المخزنة في الخط المذكور بحدود عشرة آلاف برميل، وهي كفيلة بتلويث حوالي 40% من مياه النهر في المجرى المحاذي للمنطقة التي حصل فيها التسرب.
ومن المتوقع عودة المياه إلى خط الريف الشرقي في الساعات الثماني والأربعين القادمة، بشكل متتابع وبحسب تقدم كتلة النفط المسرب باتجاه البوكمال