واصلت أسواق الخضار في السويداء ارتفاعها التصاعدي ، إذا شهدت الأسبوع فلتانا في الأسعار وتحديداً مادة البطاطا وهي المادة الأكثر استهلاكاً وشراء من المواطنين فهذه المادة لم يزل عداد مبيعها بحركة تصاعدية وليصل مؤشره في هذه الأيام إلى حدود الـ/100/ ليرة سورية علماً بأن سعر هذه المادة لم يتراجع إلى حدوده الخضراء هذا العام على الإطلاق فمداره منذ حوالي العام متأرجح ما بين /60-100/ ليرة.
أما بالنسبة لمادة البندورة فعلى الرغم من أن أسعارها مازالت تدور ضمن الدائرة الغلائية والمقفلة حالياً عند الـ 50 ليرة سورية فإن متسوقيها قد ابتعدوا عن لغتهم التذمرية إزاءها لكون أسعارها خلال الشهرين الماضيين تجاوزت الـ100 ليرة سورية.
بينما تدحرجت أسعار مادة الخيار ككرة الثلج وليقفز سعرها من 40 ليرة إلى 100 ليرة سورية حالياً.
واللافت والمثير للدهشة والاستغراب حالياً هو أسعار مادة الباذنجان التي سجل بائعوها سبقاً غلائياً في سوق البيع والشراء ولاسيما بعد أن لامس سقف مبيعها الـ85 ليرة سورية وأسعارها النارية هذه كانت من أهم الأسباب التي دفعت المواطنين للإحجام عن شرائها لزوم المونة الأمر الذي أدى إلى تراجع شعبية أكلة المكدوس بسبب غلاء المواد الداخلة في تصنيعها.
ووفقا لصحيفة " تشرين " لم تكن أسعار مادة الكوسا والمنادى عليها في بازارات البيع بـ100 ليرة سورية أكثر رحمة وشفقة على جيوب متسوقيها من بقية الخضراوات ولاسيما أن سعرها لم يزل مجمداً عند هذا السعر المثقل للقلوب والمرهق للجيوب.
إضافة لذلك فقد حطم بائعو مادة البامياء الرقم القياسي للأسعار الغلائية ولاسيما بعد أن لامس سقف مبيع هذه المادة الـ350 ليرة للكغ الواحد كما سجلت مادة الفاصولياء الخضراء أعلى سعر لها في أسواق البيع وذلك عندما بات ينادى عليها بـ200 ليرة سورية للكغ الواحد.
بينما وصل سعر كغ البصل إلى /80/ ليرة سورية والفليفلة إلى 80 ل.س، أما الملوخية فقد ارتفع خط مبيعها البياني من 150 ل.س إلى 225 ليرة سورية.