أكد المدير العام لشركة محروقات المهندس محمود كرتلي ان توزيع مادة مازوت التدفئة لهذا الشتاء قد بوشر به وتم توزيع كميات لا بأس بها وفق البطاقة العائلية من خلال مراكز يتم فيها تسجيل الطلبات حيث توزع كمية الـ 400 ليتر المخصصة بالسعر الحالي على دفعتين بمعدل مئتي ليتر لكل دفعة.
حيث لا بطاقة ذكية ولا قسائم تموينية ولا آليات أخرى في توزيع مازوت التدفئة لهذا العام، وكل الطروحات التي قدمتها وزارة النفط واللجان المكلفة لتوزيع مادة مازوت التدفئة بقيت بلا قرار وبقيت آلية توزيع العام الماضي هي المتعمدة.
وعن ضبط هذه الآلية قال كرتلي وفقا لصحيفة " الثورة ": في دمشق وريفها هناك برنامج مربوط مع الشبكة يظهر الكميات وأرقام البطاقات وبالتالي لا يستطيع احد ان يسجل في مركزين او أن يستجر كميات زائدة، أما في باقي المحافظات فهناك آلية معتمدة تضعها لجنة المحروقات في كل محافظة وتشرف عليها الهيئات والوحدات الإدارية وفق جداول نظامية لمنع التلاعب، وتقوم شركة محروقات عبر فروعها في كل المحافظات بتلبية طلبات المواطنين وقد يكون هناك نقص في الآليات نتيجة الأحداث وخروج عدد كبير من الآليات من المخدمة ولذلك نراهن على العمل بشكل مبكر بحيث نؤمن نسبة كبيرة من الطلبات قبل بدء موسم البرد منعاً او تخفيفاً للاختناقات.
وعن مراكز التسجيل في دمشق وريفها قال كرتلي هناك مراكز في كافة المناطق، وبالنسبة للريف حيث المسافات متباعدة وكبيرة بين البلدات أما بالنسبة لمدينة دمشق فهناك مركز في الميدان وآخر في برزة ونعمل لإحداث مركز في معمل اسمنت دمر لتقريب المسافة على ابناء المنطقة. وفي الختام طمأن كرتلي لوجود كميات كبيرة من المادة وبعد أن تم تزويد المخابز والمشافي والجهات العامة باحتياطات تكفي لفترات طويلة استعداداً لأي ظرف.