أكد رئيس نقابة عمال النفط في دمشق علي مرعي، على أهمية إحداث خزانات إضافية لمادة المازوت في المناطق البعيدة في ريف دمشق، بالتوازي مع إحداث الخزانات المركزية، وذلك قبل موسم الشتاء، وفي حال لم يتم ذلك، فعندها لا بد من التوزيع للمواطنين عبر كازيات القطاع الخاص، وبالتالي يجب أن يتولى عمال شركة محروقات عمليات الإشراف والاستلام والتوزيع في هذه المحطات وتسليم الأرباح لأصحابها، منعاً للتلاعب وتهريب المادة إلى السوق السوداء.
وأوضح مرعي، أن شركة المحروقات تسعى حالياً لتأمين مقر بديل لفرعها في ريف دمشق، وإحداث خزانات جديدة بعد اختيار هذا الموقع لتستوعب كامل حاجة الريف من مادة المازوت، إذ يقع مقر فرع الشركة في ريف دمشق وخزاناته في مكان غير آمن، ويخصص الفرع حالياً ببعض مكاتب المقر القديم للشركة السورية للنفط في شارع الفردوس في دمشق، ويديرون العمل بعيداً عن الخزانات وعن المادة التي تُوزع عبر القطاع الخاص، ما أدى إلى تحكم القطاع الخاص بتوزيع المادة واحتكارها لتباع في السوق السوداء بأسعار مضاعفة.
وأشار مرعي، إلى أن شركة المحروقات أبدت تجاوباً كبيراً مع مقترحات النقابة، ووعدت بأن يتم توزيع المادة خلال الموسم المقبل عبر القطاعين العام والخاص معاً.