قرر مجلس نقابة أطباء الأسنان مساعدة المتضررين من الأزمة في سوريا، وتعويضهم حسب الضرر وضمن الإمكانية القانونية المتاحة، حيث تم منح 50 ألف ليرة لمساعدة الأطباء المتعرضين لأي ضرر أو أذى يلحق بهم على ألا يكون له أي مورد آخر.
ورفع المجلس سقف الراتب التقاعدي لأطباء الأسنان إلى 18000 ليرة، على أن يتم تعوض جميع المصاريف من صندوق الكوارث.
من ناحية أخرى، يتم العمل على الشراكة بين نقابة الأطباء ونقابة الصيادلة ونقابة أطباء الأسنان لإطلاق مشروع شركة رعاية مشتركة مهمتها استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية والصحية، بما فيها ما يحتاج إليه طبيب الأسنان من مواد.
وأوضحت نقيب أطباء الأسنان فادية ديب، أن الهدف من الشراكة هو طرح المستوردات بسعر التكلفة والمساهمة في خفض تسعيرة معالجة الأسنان، وتنشيط عمل الطبيب الذي تأثر في ارتفاع تكلفة المعالجة السنية، إضافة إلى كسر حالة الاحتكار وكبح جماح ارتفاع أسعار مواد المعالجة التي بدأت تظهر بكثرة في الآونة الأخيرة.
وأكدت ديب،بحسب جريدة البعث السورية، على التوجه شرقاً نحو إيران والصين وماليزيا في المواد المستخدمة في المعالجة، لتوفير الاحتياجات المنقوصة كدول بديلة لاستيراد مواد طب أسنان عن الدول الغربية.