حمل رئيس جمعية اللحامين في دمشق يؤكد بسام درويش، مديرية الشؤون الصحية في المحافظة مسؤولية عمليات الغش المتفاقمة في الفروج، بسبب تقصيرها في مراقبة الأسواق وعدم تأمين مسلخ لذبح الفروج، حيث يؤدي سبعة أطباء بيطريين مهامهم من وراء المكاتب من دون القدوم للسوق، مع أنهم لو قاموا بجولات إرشادية باستمرار لتقلص حجم المخالفات إلى النصف، إذ سيشكل ذلك رادعاً للمخالفين يمنعهم من تكرار هذه الأفعال التي يتضرر منها المستهلك بالدرجة الأولى.
وترافق غلاء أسعار الفروج ىبسبب نقص المعروض، مع أزمة غش في المواصفات وسط تقاعس الرقابة التموينية ومديرية الشؤون الصحية عن تدارك هذه الظاهرة.
وقام مجموعة من الباعة،بحسب جريدة تشرين الرسمية، بتغطية آثار الفروج المغشوش بنقعه بمادة الكلور من دون تطبيق عقوبات بحق مرتكبي هذه الأفعال، مع أنهم لا ينفكون يبررون التفاوت السعري بين المحال بطزاجة المادة، علماً أن كل بائع يضع تسعيرة مختلفة كلياً عن جاره قد ترتفع أو تنخفض قليلاً حسب تقديراته الشخصية غير آبهين بوجود الرقابة التموينية مادامت قد عوّدتهم على الغياب التام وتباطؤها في ضبط الأسعار وقمع حالات الغش، مع تسجيل بعض الضبوط التموينية تآلف معها المخالفون واستطاعوا إيجاد مخارج لها بحكم الفساد المنتشر في الجهاز الرقابي.