توقع مكتب الزيتون التابع لمديرية زراعة حماة، أن ينخفض الإنتاج المتوقع للموسم القادم من 70 ألف طن للموسم الماضي الى 56.237 ألف طن، وذلك بسبب ظاهرة المعاومة التي تتعرض لها أشجار الزيتون في المحافظة، والتي عادت لتظهر من جديد بسبب عدم تمكن المزارعين من تقديم الخدمات الكاملة لبساتين الزيتون بعد جني الموسم السابق وخاصة أعمال التقليم والتسميد والحراث،ة بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها بعض المناطق غير المستقرة وخوف المزارعين من الوصول إلى حقولهم.
وأوضح رئيس شعبة الزيتون في مديرية الزراعة عمار صبوح ، أن عمليات جني المحصول للموسم القادم تبدأ في الخامس من شهر تشرين الأول المقبل بالنسبة للريف الغربي من المحافظة، وتتأخر إلى بداية شهر تشرين الثاني في المناطق الشرقية، وقد يتم تحديد عمل معاصر الزيتون لدورة تشغيلية تجريبية في العشرين من شهر تشرين الأول المقبل، ويجري حالياً إحصاء عدد المعاصر التي تعمل على المازوت أو الكهرباء لتأمين مخصصاتها من الوقود، حيث سيتم تخصيص المعاصر التي تعمل على المازوت بكمية 500 ليتر يوميا للمعاصر التي لديها خط إنتاج واحد، و200 ليتر مازوت للمعاصر التي تعمل على الكهرباء بخط إنتاج واحد لتشغيل المولدات، على أن تكون دورة التشغيل 60يوم عمل فعلي.
وأضاف صبوح، أنه يتوقع تحديد أجرة العصر للكغ الواحد من ثمار الزيتون ما بين 9 ليرات و10 ليرات، متمنياً توفير جميع مستلزمات عمل المعاصر لبدء التشغيل واستمراره وخاصة مادة المازوت.