قال رئيس قسم الإنتاج الحيواني في مديرية زراعة اللاذقية أحمد ليلى، أن عدد مداجن فروج اللحم بلغ 227 مدجنة بطاقة تربوية 327285 طيراً بالدورة الإنتاجية، وتوجد في المحافظة مدجنتان لإنتاج أمات الفروج بطاقة تربوية 29400 طير، ويتم تأمين احتياجات المحافظة من مادة الفروج من محافظات أخرى مثل طرطوس وإدلب وحماة.
وأوضح ليلى، أن أسباب قلة عدد المداجن في المحافظة وبالتالي الطاقة الإنتاجية الكافية، تعود إلى صعوبة الحصول على تراخيص منشآت الإنتاج الحيواني في المحافظة وضعف التمويل وعدم سهولة الحصول على القروض الزراعية وتذبذب أسعار الأعلاف وارتفاعها بشكل كبير، وارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج من أدوية و لقاحات ومحروقات ويد عاملة وتذبذب أسعار لحم الفروج، مما عرض صغار المربين لخسائر كبيرة تفوق طاقتهم وخرج عدد منهم من السوق.
واقترح ليلى، تسهيل إجراءات ترخيص منشآت الإنتاج الحيواني بما يتوافق مع ظروف وطبيعة المحافظة، وتأمين مستلزمات الإنتاج وخاصة الأعلاف بشكل علفي دوري أسوة بالأبقار والأغنام، وإقامة مسلخ مركزي للدواجن بطاقة كافية يؤمن احتياجات المحافظة ويقضي على ظاهرة الكساد من خلال وحدة خزن وتسويق تابعة لها، ورفع سقف القروض الزراعية وتأمينها بشكل ميسر بفوائد قليلة.
بدوره أشار صاحب منشأة إنتاج فروج فادي مزيق، إلى أنه اضطر إلى تأمين الفروج من عدة مداجن من خارج المحافظة بأن ارتفاع أسعار العلف من 10 آلاف ليرة إلى 140 ألف ليرة للطن الواحد، وسعر ظرف الدواء من 100 ليرة إلى 3000 ليرة، وسعر الصوص من 15 الى 150 ليرة، عدا عن أجور النقل التي وصلت إلى عشرة آلاف ليرة من طرطوس إلى اللاذقية.
وأكد مزيق، أن المادة توافرت هذا الشهر بشكل جيد فانخفضت أسعار الفروج من 500 ليرة للكلغ إلى أقل من 400 ليرة، كما انخفضت أسعار المبيعات من 400 كغ باليوم إلى حوالي 150 كغ، وفي حال انخفض سعر الفروج إلى أكثر من 350 ليرة للكغ الواحد، فإن ذلك سيؤدي الى خروج صغار المربين من السوق ما سيؤثر سلبا في المستهلك، إذ سيعاود للارتفاع من جديد بسبب تناقص الإنتاج.