وضعت المؤسسة العامة للإسكان، المعايير الأساسية لقبول النماذج المعمارية للمساكن لديها وتقييم كل النماذج ودراسة واجهات الأبنية بما يعبر عن الهوية المعمارية للمدينة، وذلك ضمن إطار تطوير وتحديث التصاميم والمواصفات الفنية الخاصة بمشاريع المؤسسة.
وتم إعداد تصاميم جديدة بمشروع 50 ألف وحدة سكنية لمساحات من (90 – 100 -110 -130 م2 )، كما تم الأخذ بالحسبان معايير العمارة الخضراء من حيث استخدام مصابيح توفير الطاقة ونظام تسخين المياه بالطاقة الشمسية، وتم أيضاً اعتماد مواصفات مواد بحيث تحقق متطلبات كود العزل الحراري.
وذكرت المؤسسة العامة للإسكان، أنه وصل عدد المكتتبين بالمشروع عبر الانترنت إلى 21 ألف مكتتب، ولكن بسبب الظروف الراهنة لم يستطع جميع المكتتبين عبر الشبكة تسديد الدفعة الأولى بفروع المصارف، في حين بلغ عدد المكتتبين الذين قاموا بتسديد الدفعة الأولى 7826 مكتتباً، علماً أنه تم إجراء القرعة لتحديد تسلسل الأفضلية والأسماء التي سيتم تثبيتها بالاكتتاب.
وطرحت الإسكان، 15 ألف مسكن في منطقتي معرونة والتل في ريف دمشق بأسعار معتدلة، على أن يتم التسليم خلال خمس سنوات وبقيمة نقدية لـ 90م2 مليون و690 ألف ليرة، ولـ 110م2 مليونا ليرة و475 ألفاً، ولـ 130م2 مليونا ليرة و 925 ألفا، مع الاشارة إلى أنه تم فتح باب الاكتتاب سابقاً في محافظات دمشق وريفها وحلب ودير الزور والحسكة وحمص وحماة وإدلب ودرعا والسويداء والقنيطرة والرقة، ولم يفتتح باب الاكتتاب في محافظتي اللاذقية وطرطوس لعدم توافر الأرض.
ومن المقرر،بحسب الإسكان، أن يسهم البرنامج في تشغيل 100 مهنة مرادفة لأعمال البناء والمواقع عبر تأمين ما يزيد على 500 ألف فرصة عمل.
ووجهت الحكومة الوزارات المعنية بالعمل على تحديث أساليب وتقنية تنفيذ الأبنية السكنية، عبر دعم شركات القطاع العام التنفيذي للقيام بالمشاركة مع شركات متخصصة خارجية تقوم بنقل التقنيات الحديثة للقطر، وعبر تأهيل شركات مقاولات كبرى للعمل بعمليات التنفيذ بأساليب جديدة بما يضمن اختصار مدد التنفيذ وتخفيض التكاليف والسلامة الإنشائية.
يذكر أن إطلاق البرنامج الحكومي للإسكان من أجل تنفيذ 50 ألف وحدة سكنية في كل المحافظات، هدفه التدخل المباشر بسوق العقارات وتخفيف وهج أسعار المساكن وإنجاز جزء من الخطة الخمسية الحادية عشرة بما يتعلق بحل أزمة السكن بتمليك المساكن للمواطنين الراغبين بالاكتتاب بتأمين مساكن صحية لائقة وبنوعية مناسبة منخفضة التكاليف وفق معايير العمارة الخضراء.