شهدت أسعار الفروج في دمشق انخفاضاً بنسب لا تتجاوز الـ15%، حيث انخفض سعر كيلو الشرحات من 1300 إلى 1000 ليرة والوردة من 900 ليرة إلى 750 ليرة، وبقية الأجزاء تتراوح بين 500 و650 ليرة.
وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، فقد طرح الفروج في سوق باب سريجة بدمشق بكميات لا بأس بها، حيث بدأ بحجز مكانه في بعض محال الفروج في هذا السوق العريق والكبير، إضافة إلى بعض البسطات والباعة ينادون بالصوت العالي عليه وعلى سعره بـ450 ليرة.
وعادت أسعار بعض الخضار إلى الارتفاع بشكل كبير في معظم الأسواق، حيث بدأت أولاً في الريف القريب من مدينة دمشق، ثم عم هذا الارتفاع تباعاً بقية الأسواق حتى وصل إلى أسواق المدينة، مثل الخيار والليمون والبطاطا والزهرة حيث تتراوح أسعارها بين 100 و120 ليرة.
وارتفع البطيخ الأحمر من 35 ليرة إلى 50 ليرة بحجة أنه في آخر الموسم كما كان يقال، عندما ترفع أسعاره، بحجة أنه في بداية موسمه ويعرض البصل بأسعار مقبولة نوعاً ما حيث يباع الكيلو بـ40 ليرة والباذنجان الحمصي 75 ليرة، وعادت البندورة إلى الارتفاع بشكل طفيف إلى 60 ليرة وحافظت مواد الفاصولياء واللوبياء على ارتفاعها وأسعار الحبوب على ما هي عليه، من ارتفاع وخاصة الفول اليابس والحمص اليابس.
وذكرت تقارير صحفية سابقا أن أسعار الفروج والبيض لا تزال مرتفعة القيمة مع أنها سجلت خلال الأسبوع الماضي، انخفاضاً محدوداً عزاه البعض لقرب طرح الفروج المستورد الإيراني في صالات "مؤسسة الخزن" عند اكتمال وصول الدفعات المتبقية بشكل يؤدي إلى كسر حدة الأسعار في ظل وجود كميات تغطي حاجة السوق.
وكان مدير التجارة الداخلية في دمشق جمال شعيب قد قال إن: "غلاء الفروج مرده إلى قلة المعروض بسبب خروج المربين عن الخدمة وارتفاع مستلزمات الإنتاج كالأعلاف وصعوبة النقل، علماً بأن انخفاض السعر رهن تعويض النقص عبر الاستيراد أو دعم قطاع الدواجن، مبيناً أن الروائح الكريهة المنتشرة في الأسواق سببها الذبح خارج المسلخ إلا أنه جرى تنظيم حوالي 25 ضبطاً بحق اللحامين المخالفين".
في حين بين مدير عام "المؤسسة العامة الخزن والتسويق" حسن مخلوف، أن الفروج المستورد الإيراني سيسهم بانخفاض أسعار الفروج خاصة أنه سيباع بـ400 ليرة، مشيرا إلى أن سبب التأخير في طرحه في صالات المؤسسة مرده انتظار وصول الدفعات المتبقية من الجمهورية الإيرانية لتضاف إلى 120 طناً الموجودة ضمن البرادات لتأمين استمرارية البيع بغية استقرار السعر.
وكان تقرير لـ "الاقتصادي سورية" قد أوضح سابقا، أن أسعار الخضار شهدت ارتفاعات غير مسبوقة، متجاوزة أسعار الفواكه بشكل كبير ليصبح تجاوز سعر كيلو الخضار للـ100 ليرة أمرا طبيعيا، بل تجاوز سعر بعض أصناف الخضار 300 ليرة للكيلو الواحد كالفاصولياء، ما يشكل صدمة كبيرة للمواطن الذي بات في ضيق كبير من تكاليف المعيشة الحالية.