أوضح مدير فرع "المؤسسة العامة الاستهلاكية" بريف دمشق حسن مرعي، أن مبيعات الفرع حتى منتصف أيار الماضي بلغت ملياراً و450 مليون ليرة، وأن مخزون الفرع كاف لتغطية القسائم التموينية للأرقام التي سيبدأ توزيعها بعد أيام، إضافة إلى توفير كميات كبيرة من المواد السلعية الحرة، وسيعمل الفرع على توزيع كميات كبيرة من هذه المواد وبتشكيلات واسعة، على جميع منافذ الفرع البالغ عددها 50 منفذاً، إضافة إلى فتح منافذ جديدة في الكفرين والغزلانية وضاحية قدسيا وجرمانا.
ولفت وفق صحيفة "الوطن" المحلية، إلى أن تشكيلة واسعة من القرطاسية والمستلزمات المدرسية تتوافر لدى الفرع وبأسعار منافسة، ويتراوح سعر البدلة لطلاب الثانوي بين 1300 إلى 1800 ليرة والقميص الثانوي بـ750 ليرة،علماً أن اللباس المدرسي متوافر في جميع صالات الفرع، أما القرطاسية فهي موزعة على جميع منافذ البيع الموجودة في المدينة والأرياف والبالغ عددها 49 صالة ستزود أيضاً بكميات كافية من الدفاتر.
وبيّن مرعي أن أسعار المستلزمات المدرسية لدى الفرع، أرخص من السوق بنسبة وسطية تتراوح بين 30-40% وعليه فقد ساهمت هذه الأسعار مساهمة فعالة، لجهة إجبار تجار القطاع الخاص على تنزيل الأسعار وبالتالي استقرارها.
وأكد مرعي أن الفرع وزع أكثر من 115 ألف أسطوانة غاز خلال آب، لترتفع كميات التوزيع مقارنة مع الشهر الذي سبقه بأكثر من 20 ألف أسطوانة، موضحاً أن إحداث وحدات الغاز المتنقلة جاء كبديل لتوقف معمل غاز عدرا، وأن استهلاكية الريف يقوم بمضاعفة كمية الأسطوانات المخصصة لتوزيعها على الوحدات الإدارية، لافتاً إلى أنه يتم استجرار أسطوانات الغاز من عدرا وجمرايا.
يشار إلى أن قيمة الأضرار الناجمة عن عمليات السرقة والنهب في فرع ريف دمشق، بلغت أكثر 80 مليون ليرة سورية، تركزت معظمها في دوما وعربين والزبداني والمليحة ومسرابا ومناطق أخرى من الريف.
وكان مدير عام "المؤسسة الاستهلاكية" هاجم الذيب قد اوضح في إحدى تصريحاته العام الماضي، أن خسائر المؤسسة وصلت إلى أكثر من مليار ليرة نتيجة التعدي على بضائعها وسرقتها.