أكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي أن إحداث الجامعات الحكومية يتم وفق خطة وخريطة محددة وموضوعية ومدروسة بعناية مشدداً على أن إحداث جامعة بطرطوس يتطلب إحداث المزيد من الكليات وتحضير الكوادر العلمية كي يكون إحداث الجامعة مبنياً على أسس وقواعد راسخة ومتينة..
جاء ذلك في دردشة مع الإعلاميين المعتمدين في محافظة طرطوس أثناء زيارته للمحافظة وجولته على كلية الآداب الثانية بطرطوس لتفقد أوضاع الطلاب المتقدمين للمفاضلة العامة..
وأوضح الوزير بحسب صحيفة "الوطن " أن ما تقدمه الدولة لتطوير التعليم العالي يعتبر قياساً للأزمة التي تمر بها بلدنا..
رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شاهين أشار إلى أن أهالي محافظة طرطوس يمكنهم الاستفادة حالياً من حصتهم في الكليات القائمة بطرطوس التي ستحدث لاحقاً والبالغة 70% من عدد الطلاب المقبولين في هذه الكليات وهذه النسبة مخصصة للفروع فقط..
كاشفاً أن الموقع المستملك لإحداث الجامعة المنتظرة يستنزف الموازنة المخصصة لإقامة الكليات من خلال الكلف الزائدة للبنى التحتية وخاصة تبليط نهر الغمقة الذي يمرّ ضمن الموقع.. مشيراً إلى أن الانطلاق بتنفيذ مبنى الهندسة التقنية سيكون قريباً بعد الانتهاء من التحضيرات.
الوزير شدد على أن تحدث كلية أو أكثر كل عام وكل كلية تنتقل إلى مقرها الفعلي يحدث كلية أخرى في موقعها السابق.
حضر اللقاء محافظ طرطوس نزار موسى وأمينا فرع حزب البعث بطرطوس وجامعة تشرين ورئيس الجامعة ورئيس فرع الجامعة بطرطوس.