عقد في مقر الحكومة اللبنانية اجتماع لسفراء وممثلو الدول المانحة وممثلو المنظمات الدولية عرض فيه تقرير اعده البنك الدولي حول كلفة الازمة السورية على لبنان الذي اشار الى المصاريف المباشرة للخزينة اللبنانية المقدرة باكثر من مليار دولار اميركي على النازحين.
أشار ميقاتي في كلمة له ان لبنان يواجه بفعل النزاع الدائر في سوريا أزمة نزوح غير مسبوقة من حيث الحجم قد تشكل عامل تنازع اضافيا يؤثر على المجتمع اللبناني ما لم يتم مواجهتها بشكل سريع وفعال، كاشفا عن وضع البنك الدولي تقييما للأثر والكلفة للأزمة السورية على لبنان مشيرا الى انه سيقدم في اجتماع مجموعة الدعم الدولي للبنان المقرر عقده في ال25 من الشهر الحالي على هامش اجتماعات الهيئة العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ورأى ان التقرير يجب اعتماده كتقييم متداول وقابل للتعديل وعليه ان يغطي فترة ثلاث سنوات من العام 2012 إلى العام 2014 مشددا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه لبنان كون الاخير يتولى العبء الأكبر لأزمة النازحين السوريين بين دول المنطقة نظرا لعدد النازحين بالمقارنة مع حجم لبنان وعدد سكانه وارتفاع الكثافة السكانية لديه.
وأكد ميقاتي أنه: "لدينا تراجع في إيرادات الخزينة اللبنانية بمبلغ 1،5 مليار دولار. أما خسائر الاقتصاد اللبناني نتيجة الحرب في سوريا فتبلغ 7.5 مليار دولار