أوضح نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بـ"محافظة دمشق" معتز السواح، أنه تم تخصيص كل صالة من صالات "المؤسسة العامة للخزن والتسويق والاستهلاكية"، بكميات من الفروج المبرد تصل من 3 إلى 4 أطنان لكل منها، وأن الصالات شهدت إقبالاً على هذه المادة، حيث تعرض بسعر 400 ليرة للكيلو ولا يباع أكثر من فروجين للزبون الواحد.
ولفت وفق صحيفة "الوطن" المحلية، إلى أن دوريات مشتركة قامت نهاية الأسبوع الماضي بمتابعة آليات توزيع وبيع الفروج المبرد في صالات "المؤسسة العامة للخزن والتسويق والاستهلاكية".
وأضاف أن عناصر من اللجنة الاقتصادية من أعضاء المكتب التنفيذي ومجلس المحافظة، قاموا بمتابعة أفران الخبز وجودة الخبز وتوفر مادة الدقيق وكل مستلزمات رغيف الخبز.
وبدأت بعض صالات "مؤسسة الخزن والتسويق" بيع الفروج المجمد الإيراني وبسعر 400 ليرة للكيلو بعد الحصول على موافقة "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، فيما اعتبر رئيس "اتحاد غرف الزراعة السورية" محمد كشتو أن الكميات الأولية من الفروج الإيراني التي تتراوح بين 120-300 طن لا تكفي الحاجة.
وأوضح مدير عام "مؤسسة الخزن والتسويق" حسن مخلوف، بداية الشهر الجاري، أن كميات الفروج الإيراني المبرد الذي تمت معاينتها، تضاهي الفروج السوري بنوعيته ومواصفاته وفق ما توصلت إليه الفحوصات، وأنه يتم حالياً معاينة 100 طن من الفروج الإيراني المبرد، تمهيداً لطرحها في السوق، موضحاً أن سبب التأخر في ضخ المادة مردّه أهمية وجود احتياطي جيد من المادة في المؤسسة.
وكان مدير عام "مؤسسة التجارة الخارجية" طارق الطويل، كشف الشهر الماضي، عن وصول الدفعة الأولى 20 طناً من الفروج المجمد، من أصل الكمية خمسة آلاف طن التي تم التعاقد مع الجانب الإيراني على استيرادها.