بين مدير محروقات دمشق سهيل نخلة أن الكمية الموزعة من مادة الغاز المنزلي حالياً على دمشق وريفها تبلغ 35 ألف أسطوانة يوميا، وهي كافية في هذه الأيام، ولكن مع انخفاض درجات الحرارة تزداد الحاجة لمادة الغاز، مشيراً بهذا الصدد أن البنية التحتية لإقلاع وحدة جديدة لتعبئة الغاز في البجاع انتهت، متوقعاً بدء العمل بها خلال أسبوعين وبذلك يتم إضافة 10 آلاف أسطوانة غاز يومياً.
وأكد وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، أن أحياء دمشق تشهد وفرة في مادة الغاز المنزلي، منوها إلى أن محافظ دمشق طلب إعداد دراسة عن توزع الكثافة السكانية في أحياء دمشق ووفقاً لهذه الكثافة تم مؤخراً اعتماد توزيع مادة المازوت، بالتناسب ما بين الكمية المتاحة والكثافة السكانية.
وحول آلية التوزيع أشار مدير محروقات دمشق، أن هناك ثلاث جهات تقوم بالتوزيع على أحياء المدينة وهي "المؤسسة العامة للخزن والتسويق والمؤسسة العامة الاستهلاكية"، بالاعتماد على ما تملكان من أسطول سيارات إضافة للموزعين المعتمدين ويلقى التوزيع إشرافاً رسمياً وأهلياً ما ترك ارتياحاً كبيراً لدى المواطنين.
وكانت "وزارة النفط والثروة المعدينة"، قد أوضحت سابقا أن إجمالي الغاز الخام المنتج في سورية وصل خلال النصف الأول العام الحالي إلى 3.032 مليارات م3، بمعدل يومي 16.750 مليون م3، سلم منه لمعامل معالجة الغاز في سورية 2.994 مليار م3، حيث تم إنتاج 2.930 مليار م3 من الغاز النظيف.
وفيما يتعلق بالمازوت المنزلي أوضح نخلة، إنه إضافة للمركزين الحاليين للتسجيل والتوزيع الكائنين في برزة "بجانب حاميش" والميدان، تستعد المديرية لإطلاق مركز جديد للتسجيل والتوزيع في دمر، خلال أسبوع من الآن إضافة للاستعدادات لإطلاق مراكز للتسجيل في عدد من المواقع بالمدينة لافتاً أن الإطلاق سيتم تباعاً.
وبين نخلة أن تنفيذ طلبات توزيع المازوت تتم في غالب الأحيان خلال 48 ساعة، والمشكلة التي تواجه المديرية اعتذار البعض لتوقعهم أن عملية التسليم تحتاج لوقت أطول من ذلك.
وذكر التقرير الصادر عن اللجنة الاقتصادية في "محافظة دمشق" مؤخراً، أن هناك دراسة قدمها فرع المحروقات في دمشق لفتح منافذ تسجيل على مادة المازوت في دوائر الخدمات تمهيداً لتوزيعها قبل موسم الشتاء.
وكان قد حذر نقيب عمال النفط بدمشق علي مرعي، من أزمة مازوت كبيرة ستشهدها محافظة ريف دمشق خلال الشتاء القادم، إن لم تسرع "شركة محروقات" بإيجاد مقر لفرعها وخزاناتها بدلاً من مقرها وخزاناتها المخربة في منطقة القدم، والتي كانت تستوعب مئات الملايين من الليترات وتسد حاجة المحافظة كلها.