دعت " وزارة الزراعة " المنظمات الشعبية والأهلية واتحاد الفلاحين والغرف الزراعية والصناعية والتجارية وجمعيات التصدير إلى العمل من أجل تثبيت المنتجات العضوية السورية مكانيا والعمل على إنتاج لوغو خاص بكل منتج لإضفاء قيمة تسويقية للمنتج في الأسواق المحلية والخارجية.
وقال مدير الاقتصاد والاستثمار الزراعي في الوزارة الدكتور مجد أيوب بحسب وكالة الأنباء "سانا" إن بيئة الزراعة السورية تشكل موطناً أصلياً للمنتجات العضوية كالتفاح الجولاني السوري والوردة الشامية والفستق الحلبي وزيت الزيتون ولحم العواس وجبنة العكاوي والباذنجان الحمصي والسوركي وغيرها من المنتجات التي تتميز بها سورية وغير موجودة في أي دولة أخرى بنفس النوعية والطعم.
وشدد أيوب على أهمية العمل لتثبيت هذه المنتجات وحماية الثروات الوطنية سواء أكانت طبيعية أم صناعية أم حرفية لحمايتها من القرصنة والحفاظ على ميزاتها المحلية واستثمار هذه الميزة في عملية الترويج والتسويق لهذا المنتج وتعزيز الموقف التنافسي للمنتجات الوطنية وخاصة في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى قيام وزارة الزراعة بتثبيت التفاح الجولاني على المستوى العالمي وتثبيت نسبة السكر في تفاح السويداء ما أعطى قيمة مضافة للمنتج وربحا إضافيا للفلاح.
ودعا أيوب الجمعيات الأهلية إلى تنظيم زيارات للشركات الأجنبية المعنية بتسجيل حماية الملكية للمنتجات العالمية لزيارة سورية والاطلاع على هذه المنتجات والتأكد من مواصفاتها بشكل دقيق واعتماد هذه المواصفة في خصائص المنتج من حيث الطعم والتركيب تمهيدا لاعتمادها منتجات نوعية على المستوى العالمي من أجل تعزيز الموقف التنافسي للمنتجات السورية في الأسواق الخارجية.