أكد مدير عام "المصرف التجاري السوري" فراس سلمان، أن المصرف قام بالتمويل لتوريد العديد من شحنات الطحين والخميرة وهناك شحنات من الفروج قد وصلت إلى سورية عبر الخط الائتماني مع إيران، كاشفاً أنه تمت الموافقة على تنفيذ أحد المشاريع الاستثمارية الخاصة بـ"وزارة الكهرباء" عبر الخط أيضاً.
فيما ذكرت مصادر مطلعة، أن "قيمة تمحممويل شحنات الفروج الإيراني المبرد والتي دخلت إلى سورية مؤخراً ولم تطرح في الأسواق بعد بلغت حوالي 10 ملايين دولار أمريكي".
ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن سلمان قوله إنه: "يستفيد من التسهيلات الائتمانية الإيرانية كلا القطاعين العام والخاص، إذ يمكن للقطاع العام السوري الاستفادة من التمويل قصير ومتوسط الأجل أما القطاع الخاص السوري أيضاً فيمكنه الاستفادة فقط من تمويل المستوردات بالعملة الأجنبية وتثبيت سعر الصرف منذ لحظة فتح الاعتماد".
وأشار إلى أن "الغاية الأساسية من توقيع الاتفاقية هي تجاوز موضوع العقوبات الاقتصادية الدولية التي تمنع توريد بعض المواد إلى سورية، أما بالنسبة للأولويات فقد وجهت الحكومة السورية بالتركيز على استيراد المواد الغذائية الأساسية والأدوية والمواد الأولية اللازمة للصناعة، وبالنسبة للمشاريع تم التركيز على قطاعي المطاحن والكهرباء لسد الحاجات الصناعية والخدمية في البلاد".
وقال سلمان، إنه: "بموجب الاتفاقية يتم منح الاعتمادات المصدرة للتمويل قصير الأجل فترة سماح قبل البدء بمطالبة المصرف التجاري السوري بالتسديد مدة ستة أشهر تبدأ من تاريخ تنفيذ أول شحنة على الاعتماد، وذلك على أربعة أقساط نصف سنوية".
كما تمنح الاعتمادات المصدرة للتمويل متوسط الأجل الخاصة بعقود استيراد البضائع الرأسمالية فترة سماح قبل البدء بمطالبة "المصرف التجاري" بالتسديد مدة 6 أشهر تبدأ من تاريخ تنفيذ أول شحنة على الاعتماد وذلك على ستة أقساط نصف سنوية.
وتمنح الاعتمادات المصدرة للتمويل متوسط الأجل الخاصة بعقود لتنفيذ مشاريع استثمارية فترة سماح قبل البدء بمطالبة "المصرف التجاري السوري" بالتسديد مدة 6 أشهر تبدأ من تاريخ اليوم الأخير لفترة الإنفاق أو نقطة البداية للمشروع أيهما أقرب، وذلك على أربعة عشر قسطاً نصف سنوي.
بدورها، قالت مصادر مطلعة إن: "قيمة تمويل شحنات الفروج الإيراني المبرد والتي دخلت إلى سورية مؤخراً ولم تطرح في الأسواق بعد بلغت حوالي 10 ملايين دولار أمريكي، حيث يجري أيضاً تخصيص القطع الأجنبي اللازم لشحنات من المواد الغذائية الأخرى من الحكومة بانتظار الموافقة عليها".
وكان مدير عام "مؤسسة الخزن والتسويق" حسن مخلوف، أوضح أن كميات الفروج الإيراني المبرد الذي تمت معاينتها، يضاهي الفروج السوري بنوعيته ومواصفاته وفق ما توصلت إليه الفحوصات، وأنه يتم حالياً معاينة 100 طن من الفروج الإيراني المبرد، تمهيداً لطرحها في السوق، موضحاً أن سبب التأخر في ضخ المادة مردّه أهمية وجود احتياطي جيد من المادة في المؤسسة.
وبدأت بعض صالات "مؤسسة الخزن والتسويق" بيع الفروج المجمد الإيراني منتصف الشهر الجاري، وبسعر 400 ليرة للكيلو بعد الحصول على موافقة "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، فيما اعتبر رئيس "اتحاد غرف الزراعة السورية" محمد كشتو أن الكميات الأولية من الفروج الإيراني التي تتراوح بين 120-300 طن لا تكفي الحاجة.
وأوضح نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بـ"محافظة دمشق" معتز السواح في وقت سابق، أنه تم تخصيص كل صالة من صالات "المؤسسة العامة للخزن والتسويق والاستهلاكية"، بكميات من الفروج المبرد تصل من 3 إلى 4 أطنان لكل منها، وأن الصالات شهدت إقبالاً على هذه المادة، حيث تعرض بسعر 400 ليرة للكيلو ولا يباع أكثر من فروجين للزبون الواحد.
وكان مدير عام "مؤسسة الخزن والتسويق" حسن مخلوف، بين بداية الشهر الجاري، أن كميات الفروج الإيراني المبرد الذي تمت معاينتها، تضاهي الفروج السوري بنوعيته ومواصفاته وفق ما توصلت إليه الفحوصات، وأنه يتم حالياً معاينة 100 طن من الفروج الإيراني المبرد، تمهيداً لطرحها في السوق، موضحاً أن سبب التأخر في ضخ المادة مردّه أهمية وجود احتياطي جيد من المادة في المؤسسة.
يشار إلى أنه تم توقيع اتفاقية مصرفية بين "المصرف التجاري السوري" و"بنك تنمية الصادرات الإيراني" تقضي بقيام البنك الإيراني بمنح المصرف تسهيلات ائتمانية بقيمة مليار دولار أمريكي لاستخدامها في تمويل إصدار اعتمادات مستندية بناء على طلب متعاملي المصرف التجاري أي المستوردين إلى البنك الإيراني لمصلحة مصدرين إيرانيين.
وذلك لتمويل 3 أنواع من العقود، قصير الأجل لتمويل عقود لاستيراد بضائع معدة للاستهلاك أو مواد أولية للصناعة، وتمويل متوسط الأجل لتمويل عقود لاستيراد بضائع رأسمالية، وتمويل متوسط الأجل لتمويل عقود لتنفيذ مشاريع استثمارية.