بين مدير صحة حلب وضاح حسين، أن المدينة تم تقسيمها إلى 4 مناطق تضم أكثر من 10 مراكز صحية، إضافة إلى 12 نقطة طبية لخدمة مراكز الإيواء المنتشرة في عدد من أحياء المدينة، بينما يتألف ريف المحافظة من 12 منطقة إدارية يتفاوت فيها مستوى الخدمات الصحية بين منطقة وأخرى حسب الوضع الأمني في كل منطقة، ويتبع للمديرية 163 مركزاً صحياً في الريف.
وأضاف حسين، أن المنطقة الأولى تضم حلب الجديدة والشهباء والأشرفية والشيخ مقصود والليرمون وهي أكبر المناطق والخدمة فيها مستمرة فيما عدا منطقة السكن الشبابي ومنطقة الليرمون، أما المنطقة الثانية على الحمدانية وصلاح الدين وسيف الدولة والكلاسة والسكري ويعمل فيها مركزا الحمدانية، أما مركز السكري فيعمل بشكل جزئي.
وأوضح حسين، أن المنطقة الثالثة في مجملها منطقة ساخنة وتمتد من باب النيرب إلى المعصرانية ويوجد فيها عدد من المراكز الصحية كالعيادات الشاملة والمركز الإسعافي في النيرب ويعمل معظم النقاط الطبية فيها بمساعدة المبادرات الأهلية والهلال الأحمر وبموافقة السيد المحافظ.
وتمتد المنطقة الرابعة في أحياء الميدان والهلك والحيدرية وهنانو وقسم كبير من هذه المنطقة ساخن أيضاً لذا فإنه من بين المراكز الطبية التسعة التي تقع فيها يعمل مركز الملك الظاهر في الميدان بشكل تام، وهناك عدد من النقاط الإسعافية التعويضية.
وأشار حسين، إلى أن في منطقة سمعان هناك 30 مركزاً صحياً منها 11 لا تعمل حالياً، وفي منطقة الأتارب 13 مركزاً كلها ضمن الخدمة، وفي منطقة السفيرة 17 مركزاً والوضع فيها حالياً غير معروف لكون المنطقة شديدة السخونة وفي دير حافر 6 مراكز نصفها يعمل والنصف الآخر متوقف عن العمل وفي منطقة منبج 20 مركزاً يعمل منها 14 مركزاً فقط.
ويوجد،بحسب حسين، في منطقة الباب 14 مركزاً كلها عاملة باستثناء اثنين في المنطقة الحدودية، وفي منطقة اعزاز 29 مركزاً يعمل معظمها ما عدا 4 مراكز متوقفة بشكل كلي واثنين متوقفين جزئياً، وفي منطقة عفرين 24 مركزاً توقفت 4 مراكز منها، أما بقية المراكز فتعمل بشكل جيد وتستجر الأدوية واللقاحات من المدينة وفي منطقة جرابلس 7 مراكز تعمل 4 مراكز منها بطاقتها القصوى، وفي منطقة عين العرب 13 مركزاً كلها تعمل ما عدا مركز القادرية في الريف الشرقي من المنطقة.