أوضح مدير عام المؤسسة العامة للطباعة زهير سليمان، أن سبب ارتفاع أسعار الكتب المدرسية يعود إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية، وأجور الطباعة، حيث ارتفع سعر الطن الواحد من الورق من 50 ألف ليرة إلى أربعة أضعاف، كما ارتفعت أجور النقل للكتاب من 35 ألفاً إلى 300 ألف.
وأشار سليمان، إلى أن المؤسسة قامت بطباعة حوالي 80 مليون كتاب مع البدائل، موزعة بين 300 عنوان للتعليم العام، ورياض الأطفال، والمركز الوطني للمتميزين، إلى جانب 700 عنوان للتعليم المهني.
وأكد سليمان، أنه حتى ليوم تتم طباعة الكتب المدرسية، رغم خسائر المؤسسة الكبيرة والتي تقدر بحوالي نصف مليار ليرة ما بين كتب وأجور نقل وحرق مستودعات، كما فقدت المؤسسة 20 شهيداً وشهيدة من العاملين فيها.
وبين سليمان، أنه تم توزيع ما بين 95 و98 % لبعض المحافظات وما بين 60 و70% لمحافظات أخرى، مؤكداً حرص المؤسسة وسعيها لإيصال الكتاب المدرسي للمناطق الساخنة كمحافظة الرقة، حيث سيتم استجرار الكتب عن طريق المستودعات الموجودة في محافظة دير الزور.
ولفت سليمان، إلى أن رئاسة مجلس الوزراء أصدرت تعميماً يطلب من كلّ محافظ في محافظته تأمين سيارات لنقل الكتب المدرسية ووصولها آمنة، فيما كانت الكتب تنقل سابقاً عن طريق مكتب الدور، وسيتم خلال 15 يوماً تأمين الكتب المدرسية لجميع الطلاب.