تشهد احتياجات الأطفال من مواد غذائية وغير غذائية ارتفاعاً شديداً حالياً وغير مسبوق منذ بداية الأزمة والظروف القاسية التي تمر بها المحافظة لتأمين ما يطلبه المواطنون.
ووفقا لصحيفة "تشرين " فقد إذ تراوح سعر علبة الحليب لمختلف الأنواع ما بين 1150 – 1450 ل.س بينما كانت تباع حسب أقوال بعض الصيادلة في المحافظة بحوالي 300 ل.س، أما مادة نشاء الرز والقمح وهي مواد غذائية للطفل أيضاً فيتراوح سعرها ما بين 225 – 250 ل.س بينما كان سعرها لا يتجاوز 100 ل.س، أما بالنسبة لكيس الحفاضات فقد ارتفع سعر الكيس من 185 ل.س إلى 750 ل.س وأحياناً يصل إلى 900 ل.س.
أما بالنسبة للأسواق فمن خلال جولتنا فيها لوحظ توافر جميع المواد الغذائية وغير الغذائية المطلوبة إلا أن أسعارها مرتفعة نوعاً ما، ومن خلال لقائنا مع بعض الإخوة المواطنين واستفسارنا عن واقع الأسواق وتوافر المواد، فكانت ملاحظاتهم تتمثل عن ارتفاع المواد بكل أنواعها. حيث تشهد تواصلاً دائماً بالارتفاع وليس انخفاضاً بالإضافة إلى عدم وجود رقابة على الأسواق لضبطها من قبل الجهات المعنية لقمع جشع بعض الباعة والتجار بالإضافة إلى عدم توافر مادة الغاز المنزلي بينما تحتاج المحافظة لتوفير القدر الأكبر من مادة الخبز لتأمين احتياجات المواطنين اليومية.
وأشاروا إلى أن ارتفاع أسعار المواد يشكّل عبئاً كبيراً على دخل المواطنين بسبب الظروف الراهنة التي تعيشها المحافظة.