أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق لؤي السالم، أن العمل الرقابي يحتاج اليوم إلى تضافر جهود كل المواطنين، مشيراً إلى أن المديرية لا تضم أكثر من 30 مراقباً بريف دمشق ذات الانتشار الواسع، والعمل الرقابي الآن يواجه صعوبات في الوصول بسرعة إلى جميع الأماكن والأسواق.
وأشار السالم وفقا لصحيفة "الوطن" المحلية، إلى أن المديرية تطبق تجربة الدوريات الجماعية، التي يتم خلالها دمج أكثر من دورية ما يعطي فعالية أكبر ويؤدي إلى نجاح عمل وتنظيم الضبوط بحق المخالفين.
وكان مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق جمال الدين شعيب قد أوضح في تصريحه لـ "الاقتصادي سورية"، أيلول الجاري أنه يمكن القول بأن أسواق دمشق تعتبر مضبوطة نوعا ما ولكن لم تصل إلى درجة الكمال بعد، مشيرا إلى أن المديرية تواجه العديد من الصعوبات أهمها قلة عدد المراقبين التموينيين وقدم الآليات التي أصبحت بحاجة إلى التبديل.
وسجلت أسواق مدينة دمشق وريفها أسعاراً متفاوتة للخضار والفواكه واللحوم.
وحافظ سعر صحن البيض عند 675 ليرة، رغم كل الأحاديث الرقابية عن التشدد وتعليق تصديره وإعلان الحكومة نيتها توريد الأعلاف للمربين.
أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين، قرارا جديدا أمس السبت، فوض خلاله مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات، بإصدار نشرات أسعار البيض والفروج بشكل دوري وكلما اقتضت الحاجة ولكافة الأنواع والأشكال والأوزان.
وحددت "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق" سعر صحن البيض وزن 1801 غرام فما فوق بـ675 ليرة في أخر نشرة لها.
ورغم توافر مادتي اللحوم والفروج في أسواق دمشق من جهة وقلة الطلب من أخرى، إلا أن أسعارها بقيت عند 600 ل.س للحي ولـ2400 للمجروم.
وعقب أسبوعين من افتتاح المدارس، شهدت الأسواق استقراراً ملحوظاً للأسبوع الثاني على التوالي، وحافظت معظم المواد الغذائية على أسعارها.
وتميل أسعار الخضار والفواكه الصيفية إلى الارتفاع لقرب انتهاء موسمها، وكذلك بعض المواد الغذائية المستوردة ولاسيما الزيوت والسمون للانخفاض بشكل خجول بعد ثبات سعر صرف الليرة أمام الدولار.
وسجل سعر كيلو البطاطا في الأسواق 140 ليرة في حين سجلت البندورة 75 ليرة للكيلو والخيار سجل 120-140 ليرة للكيلو.