وجهت مديرية اتصالات حلب كتاباً إلى المحافظة، بينت فيه أن العاملين في فرع اتصالات حلب قاموا مؤخرا بتوصيل الكبل الضوئي لمنطقة عفرين الذي يتسع مركزه لـ 8192 مشتركاً، مما سبب تشابكاً وضغطاً كبيراً في الاتصالات من داخل القطر وخارجه مع مدينة حلب وريفها ومدينة إدلب وريفها، لكن هذه المشكلة ستعالج قريباً جداً بعد التغلب على مشكلة قطع الكبل الضوئي في منطقة سراقب .
وكانت قد برزت مؤخراً مشكلة التشابكات الهاتفية التي تحصل مع الراغبين بالاتصال من دمشق مع أقاربهم وذويهم في محافظتي حلب وإدلب وبالعكس، حيث يتفاجئ المتصلون مع هواتف عائدة للمقاسم في منطقة الحمدانية بحلب أو في الجبيلة أو مع مدينة إدلب بأن الرد يكون من قبل أحد الأشخاص في محافظة الحسكة أو حمص أو اللاذقية أو عدم الرد اطلاقاً، أو أن يتم الرد بعد عدة اتصالات قد تأخذ مدة نصف ساعة أو أكثر.
وأضاف كتاب اتصالات حلب، أن العاملين تغلبوا على مشكلة قطع الاتصالات القطرية والخليوية والدولية في منطقة سراقب منذ فترة وبروز ظاهرة انتشار محطات بث فضائية تركية تؤمن الاتصالات الدولية والانترنت وخطوط خليوية تعمل على الشبكات التركية في المنطقة الشمالية والشرقية لقاء مبالغ مالية باهظة.
وأوضح الكتاب، أنه تم العمل عبر محور آخر وتأمين دارات الربط للمصارف العقارية والتجارية من أجل صرف رواتب أكثر من 200 ألف من العمال والمتقاعدين وتفعيل العمل لدى مديرية السجل المدني والسجل العدلي وفرع الهجرة والجوازات وإعادة تفعيل الجباية لتسديد الفواتير المستحقة لمؤسسة الاتصالات وتشغيل الاتصالات الخارجية والقطرية والخليوية والدولية ضمن مدينة حلب وريفها.