أوضح رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق" غسان جزماتي، أن مبيعات دمشق من الذهب يوميا ثابتة بشكل أفقي على كمية تتراوح بين 8 إلى 10 كيلو غرام من الذهب، مؤكدا في الوقت نفسه أن الإقبال على الذهب في دمشق قائم وفي تحسن مستمر، معتبرا ذلك مؤشر شديد الايجابية على تحسن مستمر رغم بطئه للحالة المعيشية لكثير من المواطنين.
ولفت وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، إلى أن التراجع في سعر غرام الذهب يعود إلى الاستقرار الذي تشهده أسواقه، إن كان على المستوى المحلي أو على المستوى العالمي في تداولات البورصات العالمية.
وأشار إلى أن سعر الليرة الذهبية الرشادية وصل إلى 57700 ليرة سورية، في حين وصل سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطا إلى 67000 ليرة سورية مقابل سعر 65600 ليرة سورية لشقيقتها الانكليزية من عيار 21 قيراطا، أما بالنسبة للأونصة الذهبية المحلية السورية فقد وصل سعرها إلى 281000 ألف ليرة سورية.
جزماتي أكد أن تراجع سعر الذهب محليا، يعود أيضا إلى تراجع سعر الاونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية، حيث وصل سعرها إلى 1336 دولارا للأونصة الواحدة، مبينا بأنه سعر منخفض بمقدار لا يقل عن 9 دولارات، إذا ما قيس بالارتفاع الأول الذي سجلته قبلها بيوم واحد حين وصل سعرها إلى 1345 دولارا، مرجعا سبب ذلك إلى "البنك المركزي الفيدرالي الأميركي" وما صدر عنه من تصريحات إعلامية بخصوص إصدار سندات الخزينة الأميركية.
وسجل غرام الذهب في الأسواق المحلية السورية، انخفاضا طفيفا بحسب "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق"، بمقدار لا يتجاوز 100 ليرة سورية تبعا لتراجع سعر صرف الدولار في السوق المحلية السورية، مسجلا سعر 7800 ليرة سورية لغرامه من عيار 21 قيراطا، مقابل سعر 6686 ليرة سورية لغرام الذهب من عيار 18 قيراطا.
وكانت "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات" بينت أيلول الجاري، أن الحركة على سوق الذهب نشيطة وقد ارتفع الطلب من 6 إلى 8 كيلو غرام شهرياً بدمشق.
وارتفع سعر الذهب عالميا في 27 أيلول الجاري بنسبة 1.6%، إلى 1345.20 دولار للأوقية "الأونصة"، بعد تجاوزه المتوسط المتحرك في 100 يوم البالغ 1341 دولارا، وهو المستوى الذي تراجع دونه يوم الجمعة الماضي عندما هبطت الأسعار 2.9%.