أكد وزير الكهرباء عماد خميس، أنه من المتوقع عودة 50% من الخطوط المعطّلة للخدمة لتلبية الزيادة في الطلب على الطاقة خلال شهر تشرين الأول، استعداداً للفترة الشتوية القادمة.
وبين خميس ، بدء العمل لإعادة الخطوط والشبكات التي تعرضت للتخريب إلى الخدمة ضمن رؤية واضحة لعدم تخريبها من خلال التعاون مع المواطنين المحافظين على مقومات الدولة السورية.
وأوضح خميس، إلى أن ساعات التقنين تتعلّق بكمية الوقود الواردة إلى المحطات وجاهزية خطوط التوتر العالي، مع الإشارة إلى أن سبب تفاوت التقنين بين المحافظات يعود لخطوط النقل، لذلك شدّد خميس على ضرورة تجزئة المناطق الجغرافية لمناطق عمل للتعاون مع مؤسسة النقل ووزارة الكهرباء بشكل مركزي لإعادة الخطوط إلى الخدمة.
وكشف خميس، عن وجود خطط جديدة تعمل عليها وزارته لتحسين الجباية وتسهيل دفع ما هو مستحق على المشتركين من فواتير مترتبة عليهم، إضافة إلى القيام بمجموعة إجراءات استثنائية لتحصيل كافة الديون المترتبة على القطاعين العام والخاص، مشدداً على ضرورة إعادة مجرى الجباية إلى ما كان عليه، وذلك من خلال الاستثمارات الكبيرة لتأمين ما تم تخريبه من خلال التعاون مع وزارة النفط لتأمين متطلبات نقل الفيول لتكون الجباية كاملة.