كشف" الدكتور عبد الله جراح " رئيس فرع نقابة صيادلة حلب " أن صيدليات ومشافي مدينة حلب تعاني منذ نحو سنة من نقص العشرات بل المئات من الأصناف والزمر الدوائية وعدم توافرها, الأمر الذي انعكس سلباً على صحة المرضى, وبالأخص بعد أن توقفت العديد من مصانع ومعامل الأدوية الواقعة في ريف مدينة حلب عن الإنتاج, وامتدت هذه المعاناة بعد ذلك لتشمل معظم محافظات القطر وغياب الأصناف التي كانت تنتج في حلب وتوزع وتذهب كميات كبيرة منها للتصدير خارج القطر.
جراح أوضح وفقا لصحيفة " تشرين " أن الزمر الدوائية التي غابت عن السوق وتوقف إنتاجها من مصانعها هي على النحو الآتي:
حليب الأطفال, الأدوية الجراحية, السيرومات, فيتامينات وكالسيوم بجميع أشكالها الصيدلانية, مضادات التشنج ومضادات النفخة, أدوية القلب من موسعات وعائية ومدرات, الملينات, مسكنات ألم مركزية, أدوية الزمرة واللقاحات, مهدئات بأنواعها, مرخيات عضلية, مضادات الصرع, المراهم والكريمات الجلدية بأنواعها, أدوية البواسير بكل أنواعها, الأدوية الهرمونية, الأدوية السرطانية, أدوية ترميم المفاصل.
والمشكلة الأساسية تكمن في الحصار المفروض على مدينة حلب والذي يمكن تجاوزه بفتح طريق دمشق أو عن الطريق الجوي أو عن طريق الهلال الأحمر كما أن هناك صعوبات وأعباء مالية في عمليات الإنتاج والنقل والتوزيع.