انخفض الدولار في أسواق دمشق أمس إلى 161-166 في التعاملات النهارية قبل أن يرتفع على نحو طفيف مساءً إلى 167 للشراء و169 للمبيع وسط تعاملات متدنية جداً مع استمرار حالة الترقب في السوق.
بدوره قال " نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية" " الدكتور قدري جميل" وفقا لصحيفة "الوطن " :" إن انخفاض الدولار لحدود كبيرة في السوق السوداء تقل عن 170 ليرة، يؤكد صحة ما أتت به الحكومة من أن الانفراج السياسي سيهدئ وضع الدولة اقتصادياً، مبيناً أنه لا أحد يعرف متى يصبح انعكاس الدولار واقعاً ملموساً على الأرض من حيث انخفاض الأسعار وتحسين وضع السوق، ولكن الحملة مستمرة لملاحقة المضاربين وضرب المضاربة، منوهاً إلى أن المضاربين لم ينتهوا بعد في الأسواق والعملية مستمرة ولم تنته ملاحقتهم.
وفي هذا الصدد قال الأستاذ في كلية الاقتصاد الدكتور عابد فضلية :" هناك شقان في مجال العقوبات التي يمارسها المركزي، أولها معاقبة وملاحقة المتعاملين بالقطع لغير المرخصين أصولاً، وثانياً اتخاذ إجراءات عقابية وتنظيم مخالفات بحق الشركات وشركات الصرافة المرخصة أصولاً التي تخالف تعليمات مصرف سورية المركزي، لذا يجب ضبط سوق القطع من خلال المحورين إذ يجب على كل المتعاملين بالقطع الأجنبي الالتزام بالقوانين والأنظمة والتعليمات، لافتاً إلى أن حملات الإغلاق لم تطل الشركات غير المرخصة فقط بل طالت نظيرتها المرخصة أصولاً.
وأوضح أنه على المركزي إيجاد حلول أخرى مثل ترخيص المزيد من مكاتب الصرافة وإعطاء ترخيص محدود لصرافين للتعامل بالقطع بناء على أسس وضوابط مرنة سهلة وزيادة عدد الصرافين والمتعاملين بالقطع أصولاً بما يمنع احتكار التعامل بالقطع وهذا يعوزه رقابة صارمة.