أوضح عضو المكتب التنفيذي المختص لمحافظة طرطوس سالم معلا، أن جميع الأعمال المدنية المتعلقة بمعمل معالجة النفايات منفذة باستثناء بعض الأعمال البسيطة المرتبطة بأعمال التركيبات التي بدورها شارفت على الانتهاء.
وأضاف معلا، أنه بالنسبة للأعمال الكهربائية والميكانيكية فتم توقيع عقد مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية بقيمة 426 مليون ليرة، وقامت بتوريد التجهيزات الخاصة بمحطة الفرز اليدوي والميكانيكي باستثناء المكبس الخاص بالمرفوضات وأجريت التجارب عليها من دون تحميل وستتم المباشرة بالتشغيل الفعلي عند استكمال تأمين العمال والآليات اللازمة للتشغيل.
ويبين معلا، أن أسباب عدم المباشرة بتشغيل المشروع حتى تاريخه تعود بالدرجة الأولى إلى عدم القدرة على تأمين الكوادر من إداريين وفنيين وعمال وبعض المتطلبات اللازمة للعمل مع العلم بأن هذه المشاريع توفر فرص عمل كثيرة ومن كل الاختصاصات، وفيما يتعلق بإدارة النفايات الصلبة في المحافظة فلا يوجد ملاك عددي ونظام داخلي يؤطر عملها إضافة لكون الموضوع جديداً وهناك موقف اجتماعي معين عند الحديث عن العمل في معمل النفايات كما تتصف الأعمال في المشروع بالخطورة على صحة العاملين، ويجري العمل حالياً في وزارة الإدارة المحلية لإعداد الصك التشريعي المناسب لإحداث مديريات أو شركات لإدارة ملف النفايات الصلبة في كل المحافظات تتضمن الهيكل الإداري والملاك العددي وطبيعة العمل وغير ذلك من قضايا تؤدي للقيام بالعمل بشكل ناجح.
وتمت مخاطبة وزارة الإدارة المحلية للموافقة على تشغيل 60 عاملاً بعقود سنوية مؤقتة للمباشرة بتشغيل المعمل، على أن يتم تأمين بقية الكادر المطلوب من فائض العمالة في الدوائر والمؤسسات الحكومية في المحافظة.
وأشار معلا، إلى وجود مشكلة أخرى تتعلق بتأمين الآليات اللازمة لتشغيل المركز لعدم توافر معظمها بالمواصفات المطلوبة في السوق المحلية بسبب الأزمة التي يمر فيها بلدنا وعليه تمت مخاطبة رئاسة مجلس الوزراء الذي وافق على تكليف مؤسسة التجارة الخارجية لتأمين تلك الآليات وتم الإعلان أكثر من مرة ومازلنا نتابع الموضوع مع المؤسسة للإسراع بشراء الآليات المطلوبة