الأسعار تتعلق بالدولار فقط حين يرتفع أما عند هبوطه فتتبرأ منه!! جملة يرددها المواطنون هذه الأيام متذمرين من الأسعار التي ما زالت مرتفعة حتى بعد تأكيد سعر الصرف للدولار عند 160 ليرة
إلا أن التجار يبيعون بلائحة الأسعار القديمة بحجة أنهم «اشتروها غالية» وهذا ما لا يحدث عند ارتفاع الدولار بل يرفعون الأسعار فوراً حتى وإن كانوا قد اشتروها بقيمة أرخص!! وذلك بسبب انعدام الرقابة عليهم.
وفي جولة في الأسواق فلا تزال أسعار الخضار مرتفعة جداً فسعر كيلو البندورة بـ100 ليرة والبطاطا بـ135 والخيار بـ175 مسجلاً أعلى سعر منذ شهر تقريباً، حين كيلو السلق بـ75 ليرة مقابل 150 لكيلو السبانخ.
ما عن أسعار الحبوب وبحسب صحيفة "الوطن " المحلية فكيلو الفاصولياء 600 ليرة، الأرز بـ190، البرغل بـ135، الشوربة بـ200، الحنطة بـ90، الحمّص بـ150 وكذلك العدس، على حين كيلو الشعيرية بـ240 أما الطحين 120 ليرة للكيلو الواحد، ورب البندورة بـ315 وكيلو اللبن 125 ليرة.
في حين تبقى أسعار المواد الاستهلاكية على حالها فالقهوة مع الهال 1250 ليرة أما من دون هال 1130 ليرة وكيلو الشاي 1470 ليرة على حين علبة المتة تترواح بين 225 حتى 250 ليرة وعلبة المحارم الورقية بين 110 حتى 160 ليرة حسب الحجم.
من جانبه يؤكد مدير التموين باللاذقية " عماد محمد " بأن الأسعار تميل للانخفاض وهناك مؤشرات لذلك سيلمسها المواطن خلال الأيام المقبلة، حيث ستكون هناك تسعيرات جديدة مخفَّضة للعديد من السلع وسنوجه دوريات لمراقبة الأسواق ومحاسبة المخالفين.
كما قال محمد، مضيفاً: إن أسعار الخضار كالبندورة والبطاطا على وجه التحديد لن تنخفض، بل ربما سيزداد سعرها مع قلة العرض وزيادة الطلب، حيث أوضح محمد أن الموسم في نهايته، وقسم كبيراً من البيوت البلاستيكية قد خُرِّب، مع صعوبة النقل من درعا أو الاستيراد من الأردن، أما عن اللحوم فقد ذكر مدير التموين أن كميات كبيرة من اللحوم المجمّدة بسعر 600 ليرة للكيلو والفروج المجمّد بـ400 قد ضُخَّت في صالات الخزن والتسويق، مسوغاً ارتفاع سعرها عند الجزارين بين 1800 للعجل و2100 للغنم، ذلك لصعوبة نقلها بين المحافظات وخاصة أن في الساحل قلة قليلة من يعمل في تربية المواشي حيث أغلبها يتم نقله من إدلب وريف حماة على حد قوله.