وزير الاقتصاد يوجه بالتعامل بجدية في موضوع تسويق الحمضيات
أعطى وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية خضر أورفلي، توجيهات فورية للتعامل بجدية وفعالية مع مطلب وجّهته إلى مكتب التدخّل السريع باسم مزارعي ومسوّقي ومصدّري مادة الحمضيات السورية لإيجاد حلول سريعة لموضوع تسويق الحمضيات.
جاء ذلك خلالق لقاء أورفلي مع رجل الأعمال السوري أمين سر مجلس رجال الأعمال السوري الإيراني والمحّلل الاقتصادي ومنسق مجموعة تنسيق الحملات الاقتصادية إياد أنيس محمد، الذي أعرب بدوره عن أمله بأن توفق الجهات المختصة في إيجاد حلول لموضوع تسويق الحمضيات وخاصّة في ظروف الأزمة الحالية .
بدوره، يسعى قسم بحوث الحمضيات في طرطوس إلى إيجاد ما يدعم استقرار هذه الزراعة، حيث تم نشر بعض الزراعات مثل الأفوكادو والمانجو والكيوي والأكي دنيا وتوت العليق والدراغون، لكونها تنتج ثماراً ذات فائدة صحية كبيرة من جهة وتخلق بإنتاجها تنوعاً يحدث حركة تسويقية يزيد فيها دخل المزارع وتؤمّن تنوع متطلبات المستهلكين من جهة أخرى، ويعد بعضها زراعات هامشية، أي تزرع على أطراف المزرعة وفي المساحات غير الصالحة لزراعة الحمضيات أي بصورة لا تؤثر في المكوّن الأساسي للمزرعة.
وساهم المركز في نشر هذه الزراعات بعد تنفيذ البحوث المختلفة التي تؤكد انسجام هذه الزراعات ونجاحها بعدّة طرق، منها التعريف بها في وسائل الإعلام المختلفة /المسموعة والمرئية والمقروءة/ وتنفيذ الدورات والأيام الحقلية للفنيين الزراعيين والمزارعين في المناطق المعنية، والجهود مستمرة لتشجيع الإقبال على مثل هذه الزراعات، لا لتكون زراعات بديلة من الحمضيات، وإنما رديفة لها فالبيئة ليست بيئتها الأساسية وإن نجحت فيها.
يذكر أن زراعة الحمضيات، تعد مصدر عيش لأكثر من 50 ألف عائلة تعمل في هذه الزراعة، وباتت تحتل ما يقرب من 40 ألف هكتار من أفضل الأراضي المروية فيها.