أشار الأمين العام للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب ولاتحاد المصارف العربية وسام فتوح الى أن «المصارف اللبنانية هي الأكثر جهوزية لتطبيق قانون «فاتكا»، كما أنه لا يوجد موقف موحد من الدول العربية في التعامل مع موضوع «فاتكا» بعكس الدول الأوروبية التي أصبح لديها موقف موحد من هذا الموضوع، فالولايات المتحدة الأميركية هيمنت مجدداً على القطاع المالي العالمي بواسطة قانون الامتثال الضريبي الأميركي «فاتكا».
دعا فتوح جميـع المؤســسات المالية العربية للوصول إلى آلية موحدة لتبادل المعــلومات في ما بينها في هذا الموضوع، وينــبغي على هذه الـدول ان تــدرس خياراتها حيال إبرام اتفاقــات بين الحكومات المعنية اسوة بدول الاتحــاد الأوروبي أو إبــرام اتفــاقــات مباشرة من قبل المؤسسات المالية».
وأوضح فتوح أنه سيأخذ التوصيات الصادرة عن الورشة ومناقشتــها مع المســؤولين في وزارة المالية الأميركية - مصلحة الضرائب - خلال الاجتماعات التي سيجريــها الاتحــاد الأسبــوع المقــبل في واشنطن على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين.
افتتح صباح امس في المركز الرئيسي للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب في بــيروت ورشة عمل مصرفية متخصصة بعنوان: «التطبيق العملي لقانون فاتكا الاميركي FATCA .
وقــد شارك في الورشة عدد كبير من مدراء الالتزام في المصارف العربــية ونخبة من الخــبراء العرب في تطبيق قانون الامتثال الضريبي الأميركي «فاتكا»، من 8 دول عربية منها: الكويت، العراق، ليبيا، الأردن، اليمن، مصر، سوريا ولبنان.
وقد قدم في جلسة الافتتاح الدكتور بول مرقص ورقة عمل بعنوان:
« دائرة الامتثال: جديد المصارف اللبنانيــة دراســة في ضــوء القانــون الدولي المقارن» تنــاول فــيها أهمية وجود دائرة الامــتثال في النظام المصرفي اللبناني الذي هو في عينه تقدم كــبير من شأنه ان يساهم في حمــاية عمــل المصارف من خلال بيئة سليمة وقانونية بما يندرج في صلب مصلحتها».