اشارت مصادر أن " وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي " تعتزم إقامة معرض زراعي تخصصي يجمع محصولي الزيتون والحمضيات في حدث هو الأول من نوعه ، وذلك في محافظة اللاذقية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وذلك في خطوة من الوزارة باتجاه في تطوير عملية التسويق الزراعي على الصعيدين الداخلي والخارجي، والوقوف جنباً إلى جنب مع المزارع السوري ومساعدته على تصريف إنتاجه من محصولي الزيتون والحمضيات داخلياً وخارجياً من خلال استهداف أسواق جديدة وتصدير فائض الإنتاج واستجرار الكميات المطلوبة للمصانع والمعامل والتعريف من خلال حملات التوعية بأهمية الاستهلاك الطازج للحمضيات التي يقدر إنتاجها لهذا العام بحوالي الـ مليون و/134/ ألف طن بمختلف الأصناف، وفائدة الزيتون وزيته والذي يبلغ إنتاجه (المتوقع) للموسم الحالي ما يقارب 950 ألف طن خلال، منه 160 ألف طن زيت زيتون و125 ألف طن زيتون مائدة، مقابل حوالي الـ 107 مليون شجرة منها 82 مليون شجرة مثمرة مزروعة على مساحة تقدير بـ 700 ألف هكتار (15 % من المساحة الكلية المزروعة و65 % من مساحة الأشجار المثمرة).
ويعد هذا الملتقى (في نسخته الأولى) مناسبة اقتصادية هامة ما هو إلا خطوة في العملية التسويقية ـ الترويجية للمنتجات الزراعية في مختلف مراحلها بدءاً من القطاف ومعاملات ما بعد الحصاد وكذلك المعاملات التسويقية من فرز وتعبئة وتدريج وتغليف، وصولاً إلى أسواق الجملة ونصف الجملة والأسواق التصديرية التي تعتبر هدف الإنتاج وغايته، لا سيما في ظل تطور الإنتاج الزراعي السوري خلال العقود الثلاث الماضية ، وبلوغ بعض المنتجات السورية (منها الزيتون وزيته والحمضيات) درجات متقدمة كماً ونوعاً وجودةً، حتى غدت تنافس وبشكل ملموس مثيلاتها من منتجات الدول الأخرى في الأسواق الدولية، والتقدم عليها في أحيان كثيرة.