تستعد المنطقة الحرة البرية في محافظة اللاذقية، لاحتضان المنشآت الصناعية والحرفية المتضررة، حيث تعمل الحكومة على نقل الصناعات وإعادة تشغيلها وتصويب مسارها الإنتاجي بالسرعة الممكنة بعد توقفها وخروجها من الخدمة،والبحث عن الحلول الواجب اعتمادها لنقل الصناعات الصغيرة والمتوسطة المتضررة الصديقة للبيئة إلى حرم المنطقة الحرة البرية الداخلية.
واتفقت محافظة اللاذقية والمؤسسة العامة للمناطق الحرة ومديرية المنطقة البرية في اللاذقية، على الإسراع بوضع الحلول المناسبة التي تمكّن المنطقة الحرّة من استيعاب تلك الصناعات غير الملوّثة للبيئة التي تضررت، كالصناعات النسيجية وحرف الخياطة والتطريز التي طالها الضرر.
وأوعز المحافظ إلى الجهات المعنية لاختيار المواقع المناسبة لهذه الحرف تمهيداً لنقلها في إطار التنسيق بين وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الصناعة واتحاد غرف الصناعة ومحافظة اللاذقية، لتفعيل حركة الإنتاج وخلق فرص عمل إضافية ودعم الاقتصاد الوطني وإعادة إحياء هذه المنشآت الإنتاجية الاقتصادية وتوظيفها لخدمة السوق وتلبية الاحتياجات وتحصيل الإيرادات والعائدات، وعرض مدير عام المناطق الحرّة الإجراءات المقترح تنفيذها لنقل هذه المنشآت وفق الجدوى التشغيلية والإنتاجية.
يذكر أن، المؤسسة العامة للمناطق الحرّة قامت بعدّة ترتيبات إدارية وفنية وإجرائية على مستوى المؤسسة ومديريتها في اللاذقية لاستيعاب المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة وتوفير البيئة المناسبة لتشغيلها ومعاودة عمليتها الإنتاجية.