قال الرئيس بشار الأسد: إن «سورية وبلاد الشام تثبت يوماً بعد يوم أنها كانت وستبقى منهلاً أساسياً للعلوم الإسلامية وتعاليم الشريعة والدين الإسلامي الحنيف».
وقام الرئيس الأسد أمس بزيارة إلى الجامع الأموي بدمشق «للاطلاع على النسخة القياسية المطبوعة والصوتية من القرآن الكريم التي تم إعدادها لكي تكون المعيار عند طباعة المصحف الشريف والتي من شأنها أن تشكل مرجعاً في العالمين العربي والإسلامي حال اعتمادها وتوزيعها».
وأوضحت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن الرئيس الأسد «استمع من عدد من أعضاء اللجنة الدائمة لشؤون القرآن الكريم التي أعدت هذه النسخة إلى عرض حول مراحل إنجازها وهي تعتبر العمل الأول من نوعه في العالم الإسلامي وتضمن النطق الصحيح لجميع أحرف كلمات الآيات القرآنية دون التباس حول مخارج هذه الحروف وتشكيلها».
وأعطى الرئيس الأسد «الموافقة على المباشرة بطباعة هذه النسخة لكي يتم توزيعها على كل المهتمين في الدول الإسلامية وخاصة أنها وضعت وفق الأسس المتبعة في كتابة القرآن الكريم» مؤكداً أن «إعداد هذه النسخة القياسية يشكل إنجازاً كبيراً يضاف إلى إنجازات علماء الدين السوريين».
كما اطلع الرئيس الأسد على صفحة من نسخة من القرآن الكريم سميت مصحف الشام شارك بكتابتها 64 خطاطاً من 17 دولة طولها متران وعرضها متر واحد، وتتم طباعتها لتكون أكبر نسخة للمصحف الشريف في العالم سيتم وضعها حين الانتهاء منها في الجامع الأموي.
وجال الرئيس الأسد في متحف الجامع الأموي للمقتنيات الإسلامية و«تم تأكيد أهمية العمل لترميم المقتنيات الإسلامية الأثرية التي يتميز بها الجامع الأموي ومدينة دمشق والمحافظة عليها».