اكد رئيس "جميعة الصاغة بدمشق " " غسان جزماتي " ان الجمعية حققت ايرادات خلال الاشهر السبعة الماضية تصل الى 3.5 ملايين ليرة سورية اغلقت بها عجوزاتها السابقة لصالح اتحاد الجمعيات الحرفية بدمشق وهذه الايرادات محصلة الاشتراكات المترتبة على محال الصاغة المرخصة.
وأشار إلى أن الجمعية تضم نحو 3200 حرفي بدأت مجموعة منهم سداد المستحقات المتراكمة عليهم مشيرا الى ان عدد المنتظمين بالسداد يصل الى 450 حرفياً معتبرا اياهم بداية الغيث حتى ينتظم الجميع في سداد المستحقات طالبا باسم الجمعية من مديرية المالية عدم اعطاء اية وثيقة تتضمن براءة ذمة قبل التأكد من تسديد ما عليهم من مستحقات وهي ايرادات ستستفيد منها المالية على شكل ضراباً ورسوماً بعد ان تكون الجمعية في صورة نشاط كل حرفي، إضافة إلى أن ذلك يساعد على ضبط المهنة حيث يوجد عدد من الصاغة العاملين في بيع الذهب والمعادن الثمينة غير مسجلين لدى الجمعية مؤكدا ان اتحاد حرفيي دمشق بذل جهدا جبارا في دعم الصاغة وتحويل مقترحاتهم ومطالبهم الى واقع ولكن هذه المسالة تحتاج مساعدة جهات اخرى له.
جزماتي اضافبحسب صحيفة" الثورة " ان وقوف الجمعية على نشاط كل صاغة دمشق من خلال تسجيلهم لديها يساعدها على تنظيم جانب مهم من نشاطات الصاغة الا وهو نقاء الذهب والمحافظة على سويته حفاظا على الاقتصاد الوطني وسمعة صناعة الذهب السوري بالنظر الى تكرار بعض الحوادث خلال الاشهر البعيدة الماضية يوم كان مواطن يراجع الجمعية طالبا انصافه بعد ان تبين له ان القطعة الذهبية التي اشتراها غير دقيقة العيار او حتى مزورة فتفاجأ الجمعية بان البائع غير معروف لديها وغير مدرج في سجلات الحرفيين المرخصين، اما عندما يكون مدرجا لديها فيمكن للجمعية ان تنصف كل من تعرض للغبن في هذه العملية.