حددت الجمعية الجمعية النوعية النباتية في طرطوس، خطتها لهذا العام بتسويق 100طن تفاح و200 طن حمضيات، و50 طن بندورة، و20 طن خيار، و50 طناً خضراوات متنوعة، و15 طن حمص، و15 طن فول، و5 أطنان زيت زيتون.
وتستعد الجمعية، للعمل لدى وزارة الزراعة لتخصيص الجمعية بقطعة أرض لإقامة منشآت (مركز فرز وتوضيب – سوق هال – معمل كونسروة – برادات)، والعمل مع الاتحاد العام للفلاحين لاستثمار شركة فيحاء الشام وإنشاء مخابر للتحاليل الغذائية في طرطوس لتقديم شهادات منشأ خاصة بالتصدير والاستيراد، وفتح صالة بيع خضر وفواكه وكل المواد الغذائية في طرطوس والعمل مع الحكومة لتخصيص الجمعية بجزء من العقود التصديرية التي تبرمها الدولة مع الدول الصديقة، والعمل على تخصيص الجمعية باستيراد مستلزمات الإنتاج الزراعي مثل، النايلون الخاص بالبيوت البلاستيكية والبذار والأدوية والمبيدات من إيران والدول الصديقة، العمل على تأمين قرض للجمعية من الاتحاد العام للفلاحين والمصرف الزراعي، تنشيط حركة التسويق بين الجمعيات الأعضاء، إضافة إلى العمل على توقيع اتفاق بين الجمعية وشركة الخزن والتسويق لضمان تسويق المحاصيل ونقلها وتخزينها وتخزين المحاصيل وفق السيولة المتوافرة والعمل على إشهار الجمعية.
وتعاني الجمعية بعد سنوات من تأسيسها من عوائق كثيرة تقف في وجه انطلاق عملها بشكل فعلي، كالانتقال إلى عملية التصنيع والفرز والتبريد وغيرها من العمليات التسويقية التي تحتاج أموالاً طائلة ودعماً من الجهات المعنية، إضافة إلى الروتين في بعض نقاط النظام الداخلي للجمعية التي تؤدي إلى تأخر في عملية التسويق وهذه العملية تحتاج سرعة كبيرة فالمنتجات الزراعية لا تحتمل الانتظار والروتين وكذلك ضرورة توافر برادات لنقل الخضر والفواكه بين المحافظات ، مع العلم أن الكثير من المزارعين مرتبطون بالسماسرة في أسواق الهال لكونهم استجروا أموالا على الموسم ما جعلهم يبقون تحت رحمة السماسرة وهنا لا بد من تدخل الدولة وإعطاء المزارع القروض أو إيجاد حل لهذا الموضوع، وعدم وجود مركز للجمعية حتى اليوم ونسعى حالياً لتأمين مقر للجمعية في سهل عكار ليكون قريباً من أكبر مصدر للإنتاج الزراعي وفي النتيجة العملية التسويقية تحتاج لجهد الجميع، المستهلك والمنتج والجهات المعنية.