أكد " المهندس سليمان العباس " " وزير النفط والثروة المعدنية " أن ورشات الإصلاح والصيانة التابعة للوزارة تعمل حالياً على موازنة الضغوط لخط الغاز الاحتياطي لتزويد محطة تشرين لتوليد الكهرباء بالغاز بعد انقطاع الغاز عنها بسبب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مساء أمس خط الغاز المغذي لمحطات التوليد في المنطقة الجنوبية.
ولفت الوزير العباس وفقا لصحيفة "تشرين " إلى أن الورشات تعمل بالتوازي لإصلاح المقطع المتضرر من خط الغاز وذلك بعد أن تمت السيطرة على الحريق الليلة الماضية من خلال عزل منطقة التفجير.
وكان التيار الكهربائي بدأ ليلة الخميس بالعودة تدريجياً وبشكل نسبي إلى بعض المحافظات بعد تأمين مصادر وقود بديلة في حين تتابع ورشات الصيانة عملها لإصلاح الأضرار وإعادة التيار الكهربائي إلى وضعه الطبيعي خلال 48 ساعة.
يشار إلى أن مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت في الرابع من شهر أيلول الماضي خط غاز الجبسة في منطقة السفيرة 25 كم شمال مدينة دير الزور ما أدى إلى تفجير الخط واندلاع النيران فيه.
وحسب مصادر الشركة السورية للغاز فإن تفجير الخط واندلاع النيران فيه أديا إلى توقف معمل غاز الجبسة والذي ينتج يومياً حوالى 1.5مليون م3 من الغاز النظيف.
وأشار المصدر إلى أن الخط المستهدف بالعمل التخريبي يغذي محطات توليد الكهرباء في التيم والزارا وهذا ما أدى إلى نقص في كميات الغاز المستخدمة كوقود للعنفات الغازية وبالتالي انخفاض في إنتاج الطاقة الكهربائية الذي إنعكس سلباً على ساعات التقنين في المنطقة الشرقية (دير الزور – الحسكة)، وقد قامت ورش الصيانة في الشركة السورية للغاز آنذاك بإصلاح و إعادة تشغيل الخط بأقصى سرعة ممكنة.
وفي مطلع شهر أيلول كان قد شب حريق في بئر «خربت شرق4» في حقول شركة دجلة للنفط الواقع في منطقة الرميلان في محافظة الحسكة نتيجة قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بتكرار الاعتداء على البئر بهدف سرقة النفط منها، إذ تقدر كميات النفط الخام التي تنتجها البئر حوالى 3000 برميل يومياً.