عممت رئاسة مجلس الوزراء، لجميع وزارات الدولة وغرف الصناعة والتجارة والزراعة وإدارات المناطق الحرة والصناعية بموافاة وزارة النقل بحجوم ونوعية النقل السنوية لعشر سنوات سابقة.
وطلب التعميم أيضا، موافاة النقل بحجوم ونوعية النقل المتوقع نقلها عبر شبكة الخطوط الحديدية على مدى ثلاثين سنة قادمة وبيان الحاجة لإنشاء تفريعات سككية حديدية للمنشآت التابعة الحالية والمستقبلية لتتمكن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية من اعتمادها كأساس في عملية تطوير الخطوط الحديدية لزيادة طاقتها التمريرية وتالياً طاقتها النقلية.
من ناحية أخرى، وصل الإنفاق على الخطة الاستثمارية في المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي حتى أيلول الماضي إلى أكثر من ثمانية عشر مليوناً ومئتي ألف ليرة سورية من الاعتماد الإجمالي البالغ مئتين وثلاثين مليون ليرة سورية.
وحققت مؤسسة الحجاز حتى التاريخ نفسه إيرادات مقدارها أكثر من مئتين وستة وعشرين مليوناً وخمسمئة ألف ليرة سورية، فيما بلغت النفقات المصروفة حتى الثلاثين من أيلول الماضي مبلغاً مقداره أكثر من مئتين وستة ملايين وأربعمئة ألف ليرة سورية، أما الفائض المتاح للتنمية حتى الثلاثين من أيلول فبلغ أكثر من ثلاثة وثلاثين مليوناً ومئتي ألف ليرة سورية بنسبة 119% من المخطط السنوي و 351% للفترة نفسها من العام السابق.
وبلغ عدد اللوحات المصنعة حتى أيلول الماضي أكثر من أربعة وعشرين ألفاً وأربعمئة زوج لوحات وهناك دراسة لرفع قيمة اللوحات بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية وتعمل المؤسسة العامة للخط الحجازي على تطوير ومتابعة تنفيذ مشاريعها القائمة حالياً مثل تطوير خط الدير علي- درعا- الحدود الأردنية مع كل مستلزماته وتطوير خط الهامة- سرغايا- الحدود اللبنانية مع كل مستلزماته، وتطوير خط القدم- قطنا مع كل مستلزماته وتنفيذ نفق الحجاز- جسر الشيراتون وتنفيذ نفق الحجاز القدم وتطوير معمل لوحات السيارات وتنمية الموارد البشرية وكذلك الاستمرار في صيانة وتعمير القاطرات البخارية ضمن كل مشروع والتي تعد من التراث التاريخي والنادرة عالمياً والتي تستقطب المجموعات السياحية وذلك إلى حين استثمار الخطوط الجديدة المزمع إنشاؤها.
وتعمل المؤسسة أيضاً مع الجهات المختصة على مشروع نقل الضواحي الذي تقوم المؤسسة حالياً بتسويقه من خلال هيئة الاستثمار السوري والجهات الوصائية ومحاولة نقله من إطار الدراسات إلى التنفيذ.
وتم نقل معمل اللوحات بعد تخريب محطة القدم إلى مكان آمن، كما قامت المؤسسة بنقل المديريات والورشات الإنتاجية المتوضعة في محطة القدم إلى محطتي الميدان والحجاز.
وتعالج المؤسسة حالياً، المشكلات الإدارية التي تعترض تنفيذ مشاريع الإنفاق داخل مدينة دمشق إضافة للمشاريع الاستثمارية في مركز المدينة والمتمثلة بمشروع محطة القطارات الحديثة خلف مبنى الحجاز على العقار 648 والفندق المزمع إنشاؤه على العقار 784.
وقامت المؤسسة باستلام فندق سميراميس وتم إعداد دفتر الشروط بالتنسيق مع وزارة السياحة تمهيداً لطرحه للاستثمار مجدداً.