قال " المهندس هشام شريقي" " مدير مؤسسة الأعلاف في اللاذقية" ان هناك جملة من الإجراءات التي تم اتخاذها منذ بداية العام الحالي لتأمين مادة الاعلاف في مقدمتها فتح 7 دورات علفية للأبقار والأغنام بمعدل مقنن علفي من 50-100 كغ مادة كبسول للرأس البقري الواحد و6كغ كبسول للرأس الواحد من الأغنام خلال الدورة العلفية الواحدة إضافة إلى مواد أخرى مثل النخالة والشعير، وفتح دورة علفية خاصة بالأسماك امتدت على مدى ثمانية أشهر وبمقنن علفي 1-2 طن من مواد علفية متنوعة وموزعة على أشهر هذه المدة وفتح مستودعات جديدة مستأجرة بطاقة تخزينية مابين 25-30 ألف طن إضافة إلى 6 مستودعات أساسية في مراكز الفرع بطاقة تخزينية تقدر بحوالي 11 ألف طن إضافة إلى الاستمرار في استجرار المواد العلفية من مرفأ ومصنع الأعلاف في طرطوس والاستجرار اليومي لمادة النخالة من المطاحن الثلاث الموجودة في المحافظة وبمعدل 125 طن يومياً.
وأكد شريقي بحسب صحيفة "تشرين" المحلية أنه تم تأهيل وفتح مركز العربية المتوقف منذ نهاية عام 2008 والذي يحقق الكثير من الإيرادات وهو الآن يعمل بصورة منتظمة.
وأشار شريقي إلى أن مجموع إيرادات الفرع منذ بداية عام 2013 لتاريخه بلغت بمقدار 3 ملايين ليرة في حين بلغت القيمة الإجمالية لمبيعات الفرع بحدود 798 مليون ليرة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر التاسع في حين أن الكميات التي تم بيعها قدرها الفرع بحدود /52/ ألف طن من الأعلاف المتنوعة.
أما فيما يتعلق بمشتريات الفرع فقد بلغت كميتها حوالي /26/ ألف طن علماً بأن قيمتها تقدر بمبلغ إجمالي /مليار ليرة/
وأضاف شريقي: ان الهم الوحيد للمؤسسة حالياً هو العمل على توصيل المواد العلفية للمربين وأن عملية استيراد المواد العلفية تتم عن طريق عقد تنفذه الإدارة مع الدول الصديقة والاعتماد الأكبر حالياً على أوكرانيا، ولا يزال العمل مستمراً في استلام كميات من مادة الشعير عبر مرفأ اللاذقية، علماً بأن المؤسسة تبيع المواد العلفية للمربين والجمعيات الفلاحية بأسعار مدعومة من الدولة وبأقل من أسعار الشراء بكثير إضافة إلى أعباء أجور النقل والرسوم والتخزين في مرفأ اللاذقية.
وأوضح شريقي أن هناك جملة من الصعوبات في مقدمتها تأمين السيارات الشاحنة بالعدد الكافي يومياً، وصعوبة النقل الخارجي الى بقية المحافظات وعدم تأمين العدد الكافي من اليد العاملة في الوقت المناسب.