ناقش رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف انتوني ليك، إمكانية قيام المنظمة بتمويل بناء المزيد من الأندية المدرسية والغرف الصفية مسبقة الصنع وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال إضافة إلى تأمين مستلزمات العملية التربوية وتأهيل وصيانة المدارس المتضررة وبناء قدرات العاملين في مجالات حقوق الطفل وحماية الطفل والمرأة والرعاية البديلة ورعاية اليافعين والعمل الإغاثي والمسوحات الاجتماعية في حالات الطوارئ.
وتناول الحديث، ضرورة قيام المنظمة بزيادة الدعم في مجال تحسين الحالة الصحية والتغذوية للاطفال والنساء الحوامل والمرضعات بشكل خاص ودعم برنامج التلقيح الوطني الروتيني وحملات التلقيح الوطنية ودعم النساء المرضعات والحوامل بالمغذيات الدقيقة للمحافظة على الحالة الصحية للأم والجنين إضافة إلى تزويد المراكز الصحية والمشافي بحواضن الاطفال ومولدات الطاقة الكهربائية لضمان استمرارية العمل فيها.
وتطرق الحديث إلى التعاون في مجال دعم أنشطة الوقاية من سوء التغذية والمحافظة على استمرارية نظام الترصد للتغذية، إضافة إلى دعم جهود الحكومة السورية في استجرار اللقاحات لبرنامج التلقيح الوطني ولاسيما أن البرنامج يشمل 11 لقاحا ضد أمراض خطرة وتقوم المنظمة بتقديم 3 لقاحات فقط إضافة إلى تأمين وسائل النقل اللازمة للقطاع الصحي وخاصة سيارات الإسعاف
وأشار الحلقي، إلى أن الحملة الوطنية للقاح التي تستهدف مليونا و300 ألف طفل حققت منذ إطلاقها في 24 الشهر الجاري نتائج جيدة وتسير بشكل جيد حتى الان في مختلف المحافظات وفق شعار من بيت إلى بيت مؤكدا سعي الحكومة للوصول إلى جميع المناطق وتزويد أطفال سورية بجرعات اللقاح ضد مختلف الأمراض، وأن سورية قضت على مرض شلل الأطفال في العام 1999 وحققت قبل بداية الأحداث موءشرات صحية متقدمة وكانت من الدول الرائدة في دول شرق المتوسط فيما يتعلق بتطوير القطاع الصحي وصناعة الأدوية وتحسين مؤشرات مستوى وفيات الاطفال والولادات والأمهات ومتوسط عمر الانسان إضافة إلى الصحة الإنجابية.