بين مدير فرع المؤسسة العامة للأعلاف في طرطوس حيدر محمد، أن الأخبار التي تحدثت عن فقدان كميات كبيرة من الأعلاف المشحونة من محافظة طرطوس إلى المناطق الشرقية لزوم مربي الثروة الحيوانية في الرقة ودير الزور غير صحيحة، فعمليات الشحن مستمرة وتسير بشكل طبيعي بعد تجاوز الصعوبات التي اعترضت عملية التخزين لصعوبة الشحن لبعض المناطق الأساسية بسبب الظروف الحالية وعدم قدرة مستودعاتنا على تخزين الكميات المستوردة، وعليه تمت الاستعانة بمستودعات المنطقة الحرة والمرفأ إضافة لمستودعات القطاع الخاص.
وأضاف محمد، تجاوزت الكميات المشحونة من المواد العلفية 400 ألف طن وهناك 125 ألف طن مخزنة في طرطوس بانتظار شحنها.
وأشار محمد، إلى وجود صعوبات في تأمين سيارات الشحن اللازمة لإيصال المواد العلفية إلى بعض المناطق حاجتها وقد شكلت لجنة لإجراء عقود بالتراضي مع شركات نقل خاصة وبالسعر الرائج وفق التوجيهات الحكومية الأخيرة وتتم متابعة موضوع الشحن من خلال التأكيد على وصول الكميات بشكل سليم وآمن ويتابع الموضوع مع الجهات الواردة إليها المواد العلفية وتتعهد الشركات الشاحنة بإيصال الكميات إلى وجهتها بشكل آمن وحاليا يتم الشحن الى مناطق حمص وريف دمشق والسويداء واللاذقية والقنيطرة وحماه ولم يتم شحن أي كمية الى المحافظات الشرقية باستثناء قيام بعض الجمعيات الفلاحية باستلام مخصصاتها من المواد العلفية بموافقات رسمية من الاتحاد العام للفلاحين وقيام هذه الجمعيات بشحنها الى مناطق عملها في محافظة الرقة وعلى مسؤوليتها.
وأكد محمد، على استمرار عمل مؤسسة الأعلاف في كسر احتكار المادة من خلال تدخلها الايجابي لتحقيق استقرار في أسعار المادة العلفية في السوق المحلية وتأمينها لمربي الثروة الحيوانية ومداجن القطاع العام وقامت المؤسسة بتمديد الدورة العلفية كما فتحت دورة علفية للأبقار بعدل 100 كغ للرأس الواحد وبالتالي تعمل المؤسسة على فتح دورات علفية إضافية كلما اقتضت الضرورة.
وأوضح محمد، أنه بالنسبة لمحافظة طرطوس يتم تأمين حاجتها من معمل أعلاف طرطوس إضافة لجزء من حاجة محافظة اللاذقية بالتنسيق مع مديريات الزراعة والجمعيات الفلاحية التي تعد جداول دورية بأعداد الثروة الحيوانية لافتا إلى وجود أكثر من 33 ألف رأس بقر في طرطوس.