أكد " مدير هيئة تنمية وترويج الصادرات السورية" " إيهاب اسمندر " أن فرع الهيئة في حلب يقوم بأعماله كاملة حتى الآن ويوافي الهيئة العامة بالمعلومات والبيانات حول واقع العمل التصديري والانتاجي في مدينة حلب والمناطق القريبة إضافة إلى أن العديد من المصدرين في حلب وريفها تقدموا باستمارات الحصول على الدعم عبر فرع الهيئة في المدينة.
وفيما يتعلق بفرع الهيئة في اللاذقية بين اسمندر أنه قيد الإحداث ويتم حاليا استكمال الاجراءات اللوجستية والفنية لافتتاحه وسيقدم خدماته للمصدرين في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وأكد اسمندر أن الهيئة تعمل على وضع العديد من الدراسات حول الأسواق الجديدة والفرص التجارية المتاحة والممكنة فيها وأهم السلع القابلة للرواج وما يناسب الإمكانيات السورية ويتم إعلام قطاع الأعمال بنتائج هذه الدراسات ليستفيد منها في خياراته بالتوجه نحو الأسواق الجديدة مشيرا الى انه يتم حاليا وضع خطة تنفيذية لتصدير الحمضيات السورية إلى روسيا وذلك بعد تشكيل فريق عمل في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية يضم ممثلين عن الوزارة والهيئة وموءسسة الخزن والتسويق واتحاد غرف الزراعة.
وأوضح اسمندر أن صندوق تنمية الصادرات يتركز حول خدمات المستوى الثالث وهي خدمات مهمة تقوم بالدعم شبه المباشر والذي يتحدد بمجموعة من السلع دون ان يشمل خدمات المعارض والتاهيل مشيرا إلى أن الصندوق قدم دعما عن عام 2011 بحوالي 326 مليون ليرة كما يبلغ الدعم عن عام 2012 حوالي 160 مليون ليرة.
مع الاخذ بعين الاعتبار الظروف الصعبة التي يواجهها قطاع التصدير السوري على الصعيدين الداخلي والخارجي اكد اسمندر أن الدعم هو لزيادة المقدرة التصديرية والتنافسية للمصدر لكنه لا يمكن أن يكون السبب الوحيد في خلق هذه المقدرة.
أما عن المعارض السورية في الخارج هذا العام بين اسمندر أن المعارض واجهت صعوبات تتركز في معظمها بامتناع بعض الدول من منح المشاركين السوريين تاشيرات للدخول إليها كما أن بعض الشركات السورية تراجعت عن المشاركة بقسم من المعارض لأسباب تتعلق بضعف الإنتاج في هذه الشركات مما يؤدي إلى عدم رغبتها بتوقيع عقود لا يمكن الالتزام بها مشيرا إلى انه تمت المشاركة خلال هذا العام بعدد من المعارض في بعض البلدان العربية كما يخطط قبل نهاية العام للمشاركة في معرض بدبي واخر في ايران أن أمكن.
يشار الى أن قيمة الصادرات السورية في عام 2013 بلغت حوالي مليار ليرة سورية وذلك خلال الربعين الأول والثاني من العام الحالي.