اشتكى الكثير من مزارعي ريف اللاذقية، من قلة المحصول، والذي يصل في بعض الأحيان إلى انعدامه، حيث تعرض الموسم إلى بعض الأمراض التي لم تلق الاهتمام الكافي من المراكز الإرشادية للوقاية منها مما أدى إلى هذا الشح في المحصول، عدا عن الأزمة وضيق الحال والغلاء.
وبين المزارعون، أنهم قد يضطرون في هذا الموسم إلى شراء مؤونة الزيت والزيتون كما البقية، بالإضافة إلى كونها مصدر رزقهم الوحيد وقوت يومهم وذكر المزارع عبد الله،بحسب جريدة بلدنا، أنه رغم صحة الكلام الشائع عن قوة شجرة الزيتون وتحملها، إلا أنها قد تعاني من أمراض عديدة تؤدي إلى انخفاض المحصول أو حتى انعدامه، لذلك نتمنى على وزارة الزراعة إعطاء أهمية أكبر لمشكلات الزيتون، لأن الاهتمام لا يقتصر على زيادة الغراس وتوفير السماد فقط.
بدوره بين مدير الزراعة في اللاذقية منذر خير بك، أن توقعات المحصول لهذا العام قد تتجاوز 63 ألف طن مقابل 173 ألف في الموسم الماضي، وذلك بسبب المناخ غير المناسب الذي حدث أثناء عقد الأزهار والأمراض، كإصابة ذبابة ثمار الزيتون.
وأشار خير بك، إلى أن تنفيذ خطة إنتاج الغراس تجاوزت 100 % وبلغ عدد الإنتاج 178072 غرسة زيتون أي زيادة نحو 2000 غرسة على الإنتاج المخطط له.