ذكر وزير الأشغال العامة حسين عرنوس، أن إقرار الشروط الفنية الخاصة بالهياكل المعدنية في أعمال البناء من شأنه المساعدة على انتشار هذه التقنية الحديثة داخل سورية واختصار الوقت والجهد المطلوبين خلال مراحل التشييد.
ودعا عرنوس، للإطلاع على التقانات الحديثة في مجال التشييد السريع ولاسيما الهياكل المعدنية التي ستساعد في تأمين السكن المناسب للعديد من العائلات السورية التي فقدت منازلها جراء الحرب على سورية بسرعة كبيرة وجودة مقبولة.
وبين عرنوس، أن شركة أجنبية تقدمت بمشروع لحل مشكلة السكن في سورية عبر تنفيذ وحدات سكنية بتقنية الهياكل المعدنية تضم من 6 إلى 20 طابقا بكلفة 100 مليون دولار مبينا أن الوزارة قررت التريث في اعتماد هذا المشروع نتيجة الظروف الراهنة إضافة إلى التواصل مع شركة ثانية قدمت مشروعا لإنشاء 50 ألف وحدة سكنية.
وطلب عرنوس، التأكيد على تصنيع القوالب مسبقة الصنع في التشييد لضمان سرعة أكبر وكسر الأسعار على ضوء التخريب الممنهج الذي تعرضت له البنية التحتية في البلاد داعيا إلى تشييد عدد محدود من الأبنية بواسطة الهياكل المعدنية واختبار ملاءمتها للظروف السورية وتقبل المجتمع لها.