فازت إمارة دبي باستضافة الدورة العاشرة من “المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي 2014″، الذي يعد أحد أبرز الملتقيات العالمية لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الاقتصاد الإسلامي، لتحقق الإمارة إنجازاً جديداً يعكس المكانة العالمية العالية التي وصلت إليها دولة الإمارات ويؤكد دورها الاقتصادي الرائد في المنطقة.
وأكّد محمد بن عبدالله القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي أن فور دبي باستضافة المنتدى يعكس التزامها بتحقيق الريادة العالمية في كافة القطاعات، خاصة قطاع الاقتصاد الإسلامي، وقدرتها على تحقيق الإضافة إلى المنتدى وتنظيم دورة ناجحة بكل المقاييس.
وأضاف القرقاوي أن استضافة هذا الحدث العالمي الذي يعتبر الأبرز في مجاله يعد اعترافاً عالمياً بقدرات الدولة ومكانتها، خاصة بعد إطلاق الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي في دبي، معرباً عن ثقته بأن إمارة دبي ماضية بثبات نحو مستقبل مشرق ومكانة عالمية متجددة في قطاع الاقتصاد الإسلامي.
يذكر أن المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي عام 2004 تأسس بمبادرة من ماليزيا لتعزيز ابتكار أفكار جديدة من شأنها تعزيز وتطوير العملية التنموية في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ولتوثيق أواصر التعاون بين أصحاب الأعمال في المجتمعات الإسلامية، في محاولات جادة لنقل تركيز القوى المؤثرة على مسرح الاقتصاد العالمي من الدول الغربية إلى الدول الشرقية.