أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر غلاونجي أن 12122 أسرة من أصل 100 ألف مستحقة للعام الحالي تلقت مساعدات مالية وذلك في محافظات الحسكة وحمص ودمشق وريفها وطرطوس حيث تجاوزت المبالغ المدفوعة أكثر من 1.6 مليون دولار وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأكد غلاونجي بحسب صحيفة "الوطن" أن هناك خطة جديدة تعمل الوزارة والجمعية السورية للتنمية ووزارة الشؤون على تأهيل سريع للأبنية الخاصة غير المكسية من خلال سلة التأهيل السريع «نوافذ بلاستيكية وأطر خشبية للأبواب والنوافذ وتقسيمات خشبية» حيث تعمل الجمعية على تقديم المساعدة إلى 2800 عائلة مقيمة في المباني غير المنتهية، كما تعمل على تقديم المساعدة اللازمة من أعمال تأهيل وصيانة لمنازل 2981 عائلة مؤلفة من 15615 شخصاً في 81 مركز إيواء في 4 محافظات «حلب والحسكة- حماة- حمص» ووفق لائحة الأعمال التي تم اعتمادها من قبل وزارة الإدارة المحلية إضافة لتنفيذ أعمال الصيانة لعشرين مركزاً، خمسة مراكز تم تأهيلها العام الماضي و15 مركزاً تم تأهيلها العام الحالي.
ونوه " النائب غلاونجي " بسعي الجمعية لتزويد 26 مركز إيواء و3 مراكز للخدمة الاجتماعية أهمها إدارة ومراقبة الفراغات المخصصة للأطفال ومراقبة وتوطيد الفعاليات المخصصة للشباب وتقديم الدعم المادي والمعنوي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى الدعم النفسي للعائلات المقيمة في مراكز الإيواء.
وبين أن وزارة التربية بدأت العمل على إعادة المدارس لوظيفتها الأساسية، كما بدأ عدد من محافظي حلب وحمص بإخلاء المدارس والمدن الجامعية ونقل المهجرين إلى مراكز إيواء بديلة كمشروع الحمدانية بحلب والمؤلف من مجموعة من الجمعيات السكنية التي لم يتم استثمارها مسبقاً.
وبين غلاونجي " أن مشروع 2000 وحدة سكنية التي سيتم استخدامها كمراكز إيواء مؤقتة للأسر المهجرة ستكلف مليوني دولار، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تأهيل 337 مركز خلال النصف الثاني من العام الحالي ليصل العدد الإجمالي للمراكز المستفيدة إلى 456 مركزاً بحيث يغطي المشروع 48% من العدد الإجمالي للمراكز البالغ عددها 956 حتى تاريخه، مبيناً أنه تم الانتهاء من تأهيل 120 مركز خلال النصف الأول من العام الحالي مضيفاً إن مشروع تأهيل مراكز الإيواء يبلغ تمويله نحو 10 ملايين دولار خلال العام الحالي.
وقال الوزير غلاونجي: إن هناك مشروع رائد لبناء 200 وحدة سكنية في محافظة ريف دمشق بتمويل من مفوضية اللاجئين لاستيعاب 200 من الأسر المهجرة التي تشغل حالياً المدارس والمرافق التعليمية ويعتمد على نجاحه توسيع المشروع لتلبية احتياجات المأوى لعدد أكبر ممن يعيشون في المباني التعليمية.