أظهرت بيانات مديرية صحة القنيطرة باختصار أن عدد حالات عضات الكلب لغاية الشهر السابع نحو 233 حالة، وتصل كلفة معالجة الشخص الذي تعرض لعضة من الكلاب الشاردة تصل لنحو 30 ألف ليرة سورية حسب عمر المريض ووزنه.
ويعادل علاج المصاب بعضة كلب،علاج عشرة من المرضى المصابين بالسكري،مع الإشارة إلى كون عضة الكلب مرض يمكن تفاديه.
وبين مدير صحة القنيطرة عوض العلي، أن مركز معالجة داء الكلب يعمل على مدار الساعة في مشفى ممدوح أباظة وتحت إشراف طبي وكادر تمريضي مدرب.
وطالب العلي، جميع الجهات والدوائر المختصة بضرورة التعاون والتنسيق في مكافحة ظاهرة الكلاب الشاردة وتفعيل عمل مفارز مكافحتها والمشكلة بالبلديات لما تشكله هذه الظاهرة من نشر للذعر وإحداث تشوهات بالغة للكثيرين وخطر على الصحة العامة.
بدوره أشار رئيس شعبة الأمراض المشتركة محمد العبد الله، إلى أن مركز البعث التخصصي يتابع علاج 36 مريضاً باللايشمانيا وجميعها حالات وافدة إلى القنيطرة من المهجرين الذين سكنوا في قرى وتجمعات القنيطرة نتيجة الظروف الراهنة، مبيناً أن جميع الحالات التي يعالجها المركز هي استكمال للعلاجات التي تلقاها المرضى في مراكز العلاج المنتشرة في كل المحافظات، ويقدم المركز خدماته للمصابين ويستقبل المراجعين ويبحث عن وجود الإصابات الجديدة طوال أيام الأسبوع.
وأكد العبد لله، توافر الأدوية اللازمة للمعالجة وأن خدمات المركز والأدوية تعطى مجاناً للمصابين،كما يتابع فريق العمل في المركز جميع الحالات المسجلة ميدانياً ويحرص على عدم تخلف المرضى عن العلاج لمنع انتشار المرض ووصوله إلى الآخرين، كما أن مركز البعث يقوم بشكل دوري بمتابعة حالات اللايشمانيا للمصابين المقيمين في مراكز الإيواء ويعمل فريق التقصي الحشري في المركز وفريق متابعة العلاج الخاص بالأمراض الطفيلية بالكشف المبكر عن الحالات الجديدة ويشرف على عمليات الوقاية وحملات الرش اليرقي والرذاذي لمكافحة العامل الناقل للايشمانيا والملاريا، وبالنسبة لحالات اللايشمانيا الحشوية يتم تحويلها إلى المراكز التخصصية في دمشق.